أجبر مدمن مخدرات ابنه على تناول الميثادون (بديلاً للهيروين) في عصير العنب حتى يتمكن من تقديم عينة بول لخداع اختبار المخدرات، والحصول على علاج لسحب المخدر من جسمه مدعماً من الدولة. وبحسب موقع «ميرور» هدد «جيمس ميجور»، 40 عاماً، من كليثوربس، لينكولن شاير، ابنه البالغ من العمر 12 عاماً بكسر ساقه إذا أخبر أي شخص عن المشروب المليء بالمخدرات، فقد قام بسحق أقراص الميثادون (بديلاً للهيروين وعقار مهدئ) في عصير ابنه ثم أجبره على شربه، كان الولد متردداً ولكن «ميجور» أصر وعرض عليه المال، وطلب منه أيضاً تقديم عينة بول وعندما شعر الصبي بالخطر رفض فصرخ «ميجور» على الصبي وهدده بكسر قدميه إذا أخبر أحداً بما حدث، وبعد وقت قصير من تناول الشراب، سقط الصبي على الأرض مغشياً عليه حتى تم نقله إلى المستشفى، بينما حاول الأب القاسي التستر على ما فعله وادعى أن ابنه كان يريد أن يضفي على العصير لون اللبن.
ذهب ميجور لإجراء تقييم في إحدى وكالات الأدوية فقام بتقديم عينة ابنه بدلاً منه، حيث إنه كان بحاجة إلى أن يكون قادراً على اختبار السلبيات للأفيونيات وكسر الكوكايين حتى يتأهل للحصول على العلاج الذي يريده؛ حيث تعتبر أقراص الميثادون هي بديل للهيروين المراد استخدامه للمساعدة في الانسحاب من المخدرات، فكان كل ما يريده هو إخفاء حقيقة أنه لا يزال يتناول مواد غير قانونية لا ينبغي أن يتناولها
تم سجن «ميجور» لمدة أربع سنوات الذي اعترف بقسوته على الطفل في محكمة جريمسبي كراون بسبب تعريض حياة ابنه للخطر، حيث إن آثار هذه العقاقير مهددة للحياة لأنها يمكن أن تسبب نوبات قلبية وتوقف التنفس، وكذلك تسبب الاكتئاب.