أعطى طبيب وصفة خاصة لمريضه، على أمل تحسين صحته، كتب فيها: «حظر لمدة أسبوعين من ألعاب الفيديو جيم»، وبحسب موقع «ميرور»، اشتكى طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، من أعراض صداع مستمر وإرهاق وضعف في بصره، فاصطحبته أمه إلى الطبيب، وبعد الكشف عليه أبلغ الطبيب الأم أن ابنها لا يعاني من أية أمراض، لكن ما يظهر عليه هو آثار الاستخدام المفرط لألعاب الفيديو جيم، التي أثرت بشكل كبير على عينيه، مما يسبب له صداعاً، بالإضافة إلى قلة عدد ساعات نومه، حيث إنه أصبح مدمناً لهذه الألعاب.
وشارك الطبيب «أمير خان» القصة على «تويتر» مع متابعيه، البالغ عددهم 20.000 متابع، مازحاً بأن الصبي ليس بحاجة إلى الحصول على أية وصفة طبية فعلية، قائلاً إن أفضل وصفة طبية أعطاها للفتى البالغ من العمر 11 عامًا، هى الامتناع عن لعب No Minecraft أو Fortnight لمدة أسبوعين، بأمر من الطبيب، حيث إن إدمان ألعاب الكمبيوتر يؤثر على صحته.
وعلق أتباع الدكتورخان حيث عبروا عن قلقهم بشأن تأثير ألعاب الفيديو على حياة الشباب، فوافقت إحدى المستخدمات على طريقة الدكتور حيث كتبت: «يقتصر ابني في عطلات نهاية الأسبوع على ماين كرافت، إنه إدمان للغاية ويؤثر حقًا على تركيزهم».
وشارك مستخدم آخر قصته: «ابني 6 سنوات، أصيب بالتوحد، وبسبب الألعاب Forza Horizon 4، لكنه وجد الآن حبًا للموسيقى الكلاسيكية، التي لها تأثير مهدئ بشكل غريب!».
كما علقت جمعية The Sleep Charity أيضًا على أن الأطفال والشباب يقضون الكثير من الوقت أمام هذه الألعاب، ناصحة الشباب بالحد من الإفراط في الوقت الذي يقضونه في اللعب الإلكتروني، لتحسين أنماط النوم وتجنب الصداع ومشاكل النظر على المدى البعيد.
ورحب أيضاً بهذه الوصفة الكثير من الآباء والمعلمين، حيث إنهم أثاروا مخاوفهم بشأن تأثير ألعاب الفيديو، وخاصةً Fortnite على سلوك الأطفال، قائلين إن اللعبة تغير سلوك الأطفال، وتخلق الغضب والعدوان واللغة السيئة، أما اللعبة متعددة اللاعبين عبر الإنترنت، تضع اللاعبين مقابل 99 آخرين في معركة محمومة من أجل البقاء، حيث يقف اللاعب الأخير في قائمة الفائزين، مما يعلمه الغدر بمن معه من أجل البقاء.
