أعلنت الفنانة كارول سماحة، إنّه بات بالإمكان وضع القصيدة الغنائية المطلقة كنغمة رنين للمتصلين في بعض الدول العربية على أن تصبح القصيدة متوفّرة في كل العالم العربي قريباً.
وبدا الأمر مستغرباً، فالأغنية ورغم نجاحها الجماهيري الكبير، لا تحمل أي مواصفات رنّة الهواتف، إذ أنّ المقطع الغنائي فيها يقتصر على جملة "نعم أنا المطلقة... أنا الحرة التي أبت أن تحكمها ورقة... لا زلت صالحةً للحب فالروح عذراءٌ يا حمقى"، وهي بطبيعة الحال لا تصلح أن تكون كلمات رنّة هاتف.
أما باقي الأغنية فهي قصيدة بصوت كارول تقول فيها " حكم علي بالوحدة... والجريمة مطلّقة... حيّك الناس لي من ألسنتهم مشنقة وصار لقبي المطلّقة".
وتقول في مقطع آخر "ممنوعة أن أعشقَ... للإستعمال السريري فقط. مع شهادة خبرة مصدّقة... امرأة مستعملة... زورق بأشرعة ممزقة".
كارول التي تستثمر نجاح الأغنية، والقضيّة الاجتماعيّة التي تنادي بها، للإضاءة على معاناة المطلّقات والنظرة السلبيّة تجاههنّ، أخفقت في الترويج للأغنية بهذه الطريقة، إذ أنّ الأمر قد ينقلب من رسالة إنسانيّة إلى طرفة كوميديّة عندما يرنّ هاتف إحداهنّ ويسمع المحيطون به عبارة "يراني الرجال سريراً أو كوب رغبة... يريدون منه ملعقة... كأنني محطة انتظار يزورها الجميع لكن لا أحد فيها يبقى".
من جهة ثانية، تستعد كارول لإحياء حفلٍ في القاهرة، في ١٩ أبريل المقبل، حيث سيكون ضيفها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عبر تقنية الهولوغرام التي تستعمل للمرة الأولى في مصر.