الأمر ليس مزحة، فتاة بريطانية استيقظت من النوم وهي تشعر بوعكة صحية خفيفة، ووجدت أن بطنها انتفخ فجأة، وبعد دقائق قليلة من ذلك، وقبل أن تصل إلى المستشفى، اكتشفت أنها كانت «حـــامــلاً»، وأن الطلق قد جاءها في هذه الأثناء، وأنجبت طفلتها وهي في الطريق. هذا تماماً ما حصل مع الشابة البريطانية «إيما لويز»، صاحبة الـ 19 عاماً.
ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن صحيفة «ذي صن» البريطانية، أن «إيما»، وطوال فترة الحمل البالغة 9 أشهر، لم تكن تعرف على الإطلاق بأنها كانت حاملاً بطفلتها، وأنها لم تلاحظ أياً من الأعراض المعروفة التي تحدث في حالات الحمل. وهو الأمر الذي لم يجعلها تعتقد ولو للحظات أنها من الممكن أن تكون كذلك، ما سبب لها صدمة حقيقية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، أن «إيما» لم ينتفخ بطنها إلا قبل دقائق فقط من موعد ولادتها، كما أنها كانت قد صرحت لوسائل الإعلام أنها لم تشعر بأي أعراض مزعجة طوال فترة الحمل الذي لم تكن تعرف به من الأصل. حيث أكدت أنها لم تشعر بدوار أو رغبة بالتقيؤ، كما أنها لم ترغب بتناول أطعمة معينة، حتى أنها لم تشعر بأي ركلات من الجنين في بطنها. بالإضافة إلى أنها كانت تعتقد أن انقطاع «دورتها الشهرية»، ناجم عن تناولها أدوية معينة كانت ملتزمة بأخذها خلال الفترات الماضية.
وما حدث مع «إيما»، أنها بأحد الأيام خلال الأسابيع الماضية، كانت قد استيقظت وهي تعاني من وعكة صحية عادية، إلا أن ما أشعرها بالخوف، هو انتفاخ بطنها المفاجئ، وهو الأمر الذي جعلها تتجه إلى المستشفى على الفور، لكنها تفاجأت أنها قد أنجبت طفلتها وهي في المقعد الخلفي من السيارة، وقبل أن تصل إلى المستشفى.
وأضافت «ذي صن»، أن «إيما لويز» أطلقت على طفلتها الجديدة اسم «كيارا»، وأن الطفلة التي جعلت الفتاة البريطانية أماً للمرة الثانية، بخير وبصحة جيدة. ومن جهتهم، فقد قال الأطباء في المستشفى، أنهم حتى هذه اللحظة لم يتمكنوا من إيجاد تفسير منطقي أو علمي لما حدث، ولم يعرفوا لماذا لم ينتفخ بطنها كل هذه المدة، لكنهم يعتقدون بأن الجنين كان موجوداً بالقرب من أسفل ظهر أمه، وهو أمر شائع على حد تعبيرهم.