ميغان ماركل تخرج عن التقاليد الملكية مرة أخري وتقرر الاستغناء عن خدمات الفريق الطبي الملكي.
دوقة ساسيكس البالغة من العمر 37 عامًا تقرر الاستعانة بفريق طبي خاص بها للإشراف على ولادتها الأولى.
بعد أن أفادت التقارير الإعلامية الأسبوع الماضي أن دوقة ساسيكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري لا تخطط لاستقبال مولودها الأول في جناح ليندو في مستشفى سانت ماري في منطقة بادينغتون، المكان المفضل والخيار الأول لدى العائلة المالكة، وهو ما يعد خروجًا عن التقاليد الملكية. عادت ميغان لتعلن عن قرارها بالاستغناء عن خدمات الفريق الطبي الملكي. وتعيين فريق طبي خاص بها بقيادة طبيبة لم يتم الكشف عن هويتها بعد للإشراف على عملية الولادة.
وقد أثار قرار ميغان الكثير من الحيرة والتساؤلات، إذ أن الفريق الطبي الملكي بقيادة الطبيبين آلان فارثينج، وغاي ثورب-بيستون هو الأفضل على الإطلاق وقد تولى الإشراف على الولادات الثلاثة لأطفال كيت ميدلتون دوقة كامبريدج.
وعلى الرغم من القرار كان مفاجئًا ومثيرًا للدهشة إلا أن مصادر مقربة من ميغان قد صرحت أن قرارها ذو طابع شخصي تماما ولا يمكن لأحد أن يلومها عليه. فهي ترغب في أن تضع مولودها تحت إشراف فريق خاص بها بعيدًا عن الفريق الطبي الملكي المعتاد. وفي النهاية هي صاحبة الشأن ويحق لها أن تفعل ما تراه مناسبًا لها.
رغم ذلك فإنه وفقًا للبروتوكولات الملكية لا يمكن استبعاد الفريق الطبي الملكي بشكل كامل، إلا أنه في هذه الحالة فإن دوره سيكون محدودًا للغاية وسيقتصر على التدخل حال حدوث أي أمر مفاجئ.
ليس هذا كل شيء، فنظرا لأن الطفل ليس هو الوريث المباشر للعرش فقد قررت ميغان أيضًا أنها لن تظهر لوسائل الإعلام العالمية عقب الولادة مباشرةً وإنما سيتم الاكتفاء بإصدار تصريح موجز عقب الولادة بوقت قصير ونشر بعض الصور التي سيتم التقاطها فيما بعد.
وبالطبع لا يخفى على أحد أن قرار ميغان هو خروج عن التقاليد الملكية، إلا أنه أيضًا يشير بوضوح إلى رغبتها في فرض شخصيتها المستقلة بعيدًا عن تقليد كيت ميدلتون دوقة كامبريدج. وفي كل الأحوال لا يبدو منطقيًا مقارنتها بكيت ميدلتون فالأخيرة هي زوجة الملك المستقبلي.