ليس أول أمير يتزوج امرأة أجنبية ليست إحدى مواطنات بلده، فلقد فعلها قبله عشرات الملوك والأمراء في أوروبا وبريطانيا وأمريكا والعالم العربي. فالقلب يدق لمن يشاء من النساء، والعقل يحترم المرأة الذكية والمثقفة بغض النظر عن لونها أو جنسيتها أو معتقدها الديني.
وقد نوى ولي العهد الماليزي، تنكو محمد فايز بترا، الزواج من المواطنة السويدية، صوفي لويس جوهانسون البالغة «33 عامًا»، والتي قابلها أثناء دراسته في بريطانيا.
وولي العهد الماليزي هو الشقيق الأصغر للملك السابق، السلطان محمد الخامس، الذي أصبح ملكًا لماليزيا في ديسمبر 2016، إلى أن تنازل عن العرش في يناير 2019، حسب موقع «روسيا اليوم»، ووكالات ماليزية.
ومن المقرر أن يعقد القران في حفل زفاف خاص و«بمقاييس معتدلة»، في 19 أبريل الجاري، في حين ستمنح كافة هدايا الزفاف إلى دور الأيتام ومنازل المتقاعدين ودور المسنين، والمنظمات الإنسانية غير الحكومية، من بينها دار الهلال الأحمر الماليزي.
وكان ملك ماليزيا، السلطان محمد الخامس، قد استقال من منصب القائد الأعلى للبلاد، في 6 يناير الماضي، ما جعل الناس يتكهنون بوجود علاقة بين زواجه من ملكة الجمال الروسية وتنازله عن العرش، وخاصة بعد رفض مجلس الحكام الماليزيين تتويج زوجته، أوكسانا فوفودينا، ملكة، على الرغم من اعتناقها الإسلام.
وأعرب بعض المواطنين الماليزيين عن أسفهم لزواج ولي العهد الماليزي من امرأة أجنبية، وأشاد البعض باختياره، مؤكدين احترامهم له، لكونه معروفًا بأعماله الخيرية، وأبدوا احترامهم الكبير لقراره بإقامة حفل زفاف معتدل غير باذخ حسب ما أوردت وكالات ماليزية.