لا يقبل الوالدين أن يتعرض ابنهما للأذى من قبل اقرانه دون أن يستطيع الرد، ولا شك أن تعرض الطفل لمثل هذه المواقف هو أمر طبيعي وكل ما عليك هنا هو تهيئة طفلك نفسياً أولاً وتعليمه أن البيئة الخارجية تختلف عن المنزل، وأن الدفاع عن نفسه تجاه الصغار والكبار أمر مشروع ومقبول تمامًا، ويجب أن نربيه أيضاً على العفو عند المقدرة ونجمع بين الأمريين.
التقت "سيدتي نت" بالمستشارة الأسرية "سلمى سيبيه" لتقدم لنا نصائحها حول هذا الموضوع.
1. لا تربي ابنك على الخنوع والرضا بأن يضرب، بل علميه كيفية الدفاع عن النفس كمبدأ أساسي والحقيه بدورات الكاراتيه أو الجودو.
2. دربيه على أساس الثقة بنفسه، فهذا يجعله يحسن التصرف في حالة الاعتداء عليه.
3. في حالة ما جاء ابنك ليحكي عما حصل معه من اعتداء عليه، اسمعي له بإنصات وشجعيه ليحكي ولتكن ردة فعلك واعية لا تحث على الخنوع ولا على التدليل، بل ارشديه كيف يتجنب الاعتداء مستقبلاً.
4. حثيه أن يلجأ للتفاوض أولاً، وإذا لم يستطع عليه الا يظهر الضعف أمام المعتدي، وعليه أن يرد الاعتداء والأفضل لو في إمكانيته أن يستعين بكبير سواءً معلم أو أخ أو قريب.
5. لا تبادري بتشجيعه على الضرب وأخذ حقه بيده كبداية، بل علميه أن هناك طرق عديدة لحل أي إشكال.
6. دربيه أن يبادر بإبلاغ إدارة المدرسة لو كان في المدرسة قبل تصاعد الأمر بينه وبين الآخر حتى يتم معاقبة الشخص المعتدى بالطريقة المناسبة التي تشعر طفلك بأنه لا شيء يحدث دون جزاء أو عقاب.
7. لو أمكن أن تُصلحي بينه وبين الآخر قبل أن يتصاعد الأمر يكون
أفضل، لذا ليكن هذا من المهارات التي تعلميها ابنك وهذا يتأتى بتدريبهم على الذكاء الاجتماعي.
• وهناك نصائح عامة وتفيد في هذه الحالة:
1. عقد اجتماع بشكل اسبوعي مع العائلة تناقش فيه المشاكل المستقبلية ويتم تدريبهم على كيفية الحل.
2. كتابة ميثاق بين جميع أفراد الأسرة على الالتزام بقيم وواجبات معينة
3. ممارسة الألعاب بين الأبناء والوالدين ينمى كثير من المهارات لدى الأبناء مما يساعدهم على اكتساب مهارات تعاملية.