في تحوّل جذري مذهل..خسر صبي إندونيسي ، أُطلق عليه اسم "أسمن طفل في العالم"، نصف وزنه السابق (191.9 كغ)، وسعى آريا بيرمانا، 12 عامًا، جاهدًا من أجل خسارة الوزن، بهدف تحقيق حلمه البعيد، بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا.
وحظي مشجع نادي ليفربول الإنكليزي، بإشادة الأصدقاء والغرباء عبر الإنترنت، لخسارته 106 كغ من وزنه، أي ما يعادل أكثر من 15 "حجرًا" في العامين الماضيين، ليصبح وزنه حاليًّا 85.8 كغ.
وخضع بيرمانا لعملية جراحية في المعدة، واتّبع نظامًا غذائيًّا صارمًا مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
أم تضرب طفلتها حتى الموت والسبب صادم!!
وقال آريا: "الآن أنا سعيد، أستطيع السير، ويمكنني اللعب كذلك. لقد أصبحت أكثر مرونة من ذي قبل. يمكنني المشي مسافة 5 كم مع أصدقائي، وكل مساء ألعب معهم كرة القدم".
فيما قال والدا آريا، رقية سومانتري (37 عامًا) وأد سومانتري (47 عامًا)، إنّ ابنهما كان يأكل خمس مرات يوميًّا، ويمكن للوجبات الغنية التي يتناولها إطعام شخصين بالغين ليوم كامل.
ولكنّ جراحة علاج البدانة في أبريل الماضي، ساعدت آريا على البدء في معالجة السمنة، حيث تخلص من السكر والدهون في جسمه، عبر تناول الكثير من الفاكهة والخضروات.
وأضاف الأب المزارع: "لا نقدم له الأطعمة المحظورة، لا يُسمح له بتناول الحلويات أو المشروبات السكرية. إنه ممنوع تمامًا من أكل السكر. وهو الآن نشط للغاية ويلعب مع أصدقائه".
وكانت والدة اريا "العاجزة"، قد قالت: "كان آريا متعبًا على الدوام ويشكو من ضيق التنفس، إنه يأكل وينام فقط. لا ترغب أيّ أم في التوقف عن إطعام أطفالها، لكنني اضطررت إلى ذلك، لأنني كنت عاجزة. لم يكن لدينا ما يكفي من النقود لاستشارة الأطباء، واستنفدنا كل مدخراتنا في إطعامه".
وفي الأشهر الأخيرة، تعلّم آريا كيفية ركوب دراجة نارية. ورغم أنه لم يصل إلى العمر القانوني لقيادتها على الطريق، إلا أنّ والديه يعتقدان أنها ساعدته على تعزيز ثقته بنفسه.