قرر الأمير هاري وميغان ماركل الحفاظ على سرية ميلاد طفلهما الأول، بعد أن شغل جنس واسم مولودهما العالم كله، وبات محور رهانات آلاف البريطانيين، أفاد قصر باكنغهام الملكي، يوم الخميس 11 إبريل الجاري، أن الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس الأمريكية ميغان ماركل قررا الحفاظ على السرية فيما يتعلق بميلاد طفلهما الأول المنتظر.
ويتوقع هاري وميغان، دوق ودوقة ساسيكس، ميلاد طفلهما في غضون الأسابيع المقبلة، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ووكالة «رويترز» ووكالات أخرى.
وقالا في بيان رسمي مشترك: «يعبر دوق ودوقة ساسيكس عن بالغ الامتنان للأمنيات الطيبة التي تلقياها من الناس في أنحاء بريطانيا والعالم فيما يستعدان لاستقبال طفلهما»، بحسب وكالة: «رويترز»، وأضاف البيان: «اتخذ سموهما قرارًا شخصيًا بالحفاظ على سرية الخطط المتعلقة بميلاد طفلهما».
وأضاف بيان قصر كينسينغتون الملكي: «يتطلع الدوق والدوقة لمشاركة النبأ السعيد مع الجميع بعدما تتاح لهما فرصة الاحتفال في أجواء من الخصوصية كأسرة جديدة». في سياق آخر، أعلن القصر الملكي سابقًا، أنه سيتم الترتيب لإقامة مستقلة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، التي تنتظر مولودًا، بعدما كانا يتشاركان ترتيبات الإقامة في القصر مع شقيق هاري الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.
وترجح مصادر مقربة أن تختار ميغان ماركل ولادة طفلها في منزلها الجديد «فروغمور» على غرار ما فعلت الملكة إليزابيث الثانية التي أنجبت أربعة أبناء لها في القصور الملكية وليس في المستشفى مثل أمراء الجيل الجديد خاصةً الأمير ويليام وكيت ميدلتون المنتظر أن يكونا ملك وملكة بريطانيا القادمين.
فقد أنجبت الملكة إليزابيث الثانية أبناءها الأمراء: تشارلز، وأندرو، وآن وإدوارد في قصر باكنغهام الملكي، ومنزل «كلارنس هاوس». وتواظب ميغان ماركل يوميًا على جلسات يوغا تأملية تمنحها الراحة والاسترخاء المناسبين قبل الولادة الوشيكة لها.
وفي حال قررت ذلك، سيتم إشراف الطاقم الطبي الملكي على ولادتها عن بعد بطريقة غير مباشرة تحسباً لأي طاريء، لأنه من المعروف أن المرأة الحامل بعمر فوق ال 36 عامًا تتعرض لخطر الولادة القيصرية التي لا تتم إلا في مستشفى، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن إحدى صديقات ميغان الأمريكيات أكدت: تمتع ميغان بصحة جيدة، وأن اليوغا التأملية التي تمارسها يومياً تساعدها نفسياً وجسديًا على الولادة الطبيعية في منزلها الخاص.
الموضوع السابق
