حذّرت دراسة سويدية النساء من أنّ الطلاق وغيره من مسببات القلق مثل: الترمّل، أو فقدان الوظيفة قد يزيد من خطر إصابتهنّ بالخرف.
حيث أوضح الباحثون من جامعة غوتينبورغ أنّ التعرض لضغوط نفسية في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بأي نوع من الخرف بنسبة 21%، والإصابة بالزهايمر بنسبة 15% على امتداد 4 عقود. وتمسك الباحثون بهذه النتائج حتى بعد احتساب عوامل أخرى مثل: تناول الكحول أو وجود تاريخ عائلي من الأمراض العقلية، وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تحديد الرابط المباشر بين مسببات القلق النفسية والخرف، ولكنهم رجحوا أن تعود إلى عوامل بيولوجية تتغير عند التعرض للضغوط.
كما أنّ الدراسة شملت تحليل معلومات حول 800 امرأة سويدية تعرضن لضغوط دورية بين 1968 و2005، وعلى المدى السنوات ألـ38، أصيبت 153 امرأة (حوالي 20%) بالخرف، فيما أصيبت 104 منهنّ بالزهايمر.
وأشارت الدراسة:" أنه يتعين إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتاج ومعرفة ما إذا كان يجب التدخل من خلال إدارة القلق أو العلاج السلوكي بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تعرضوا لضغوط نفسية".
الجدير بالذكر أنّ الخرف هو تدهور مستمر في وظائف الدماغي نتج عنه اضطراب في القدرات الإدراكية مثل: الذاكرة والتفكير السليم والحكمة.
حيث أوضح الباحثون من جامعة غوتينبورغ أنّ التعرض لضغوط نفسية في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بأي نوع من الخرف بنسبة 21%، والإصابة بالزهايمر بنسبة 15% على امتداد 4 عقود. وتمسك الباحثون بهذه النتائج حتى بعد احتساب عوامل أخرى مثل: تناول الكحول أو وجود تاريخ عائلي من الأمراض العقلية، وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تحديد الرابط المباشر بين مسببات القلق النفسية والخرف، ولكنهم رجحوا أن تعود إلى عوامل بيولوجية تتغير عند التعرض للضغوط.
كما أنّ الدراسة شملت تحليل معلومات حول 800 امرأة سويدية تعرضن لضغوط دورية بين 1968 و2005، وعلى المدى السنوات ألـ38، أصيبت 153 امرأة (حوالي 20%) بالخرف، فيما أصيبت 104 منهنّ بالزهايمر.
وأشارت الدراسة:" أنه يتعين إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتاج ومعرفة ما إذا كان يجب التدخل من خلال إدارة القلق أو العلاج السلوكي بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تعرضوا لضغوط نفسية".
الجدير بالذكر أنّ الخرف هو تدهور مستمر في وظائف الدماغي نتج عنه اضطراب في القدرات الإدراكية مثل: الذاكرة والتفكير السليم والحكمة.