كشفت دراسة علمية حديثة قام بها فريق من الباحثين بالمركز الطبي بجامعة لايدن في هولندا أنّ تناول جرعة يومية من الأسبرين يساعد على درأ الإصابة بسرطان الأمعاء.
حيث ذكر الباحثون أنّ فائدة الأسبرين يقوم بتوفير هجوم مزدوج على محاور المرض يتمثل المحور الأول في إيقاف تطور المرض، والثاني في منع الورم الخبيث من الانتشار، ويعمل الإسبرين على تنقية الصفائح الدموية (الخلايا التي تعمل على تخثر الدم) ويميط الدروع التي تكونت على الخلايا السرطانية ما يمكن جهاز المناعة في الإنسان من اكتشافها والقضاء عليها.
كما أوضح المشرف على الفريق العلمي الدكتور مارس ليمارس أنّ الصفائح الدموية تشارك في انتشار السرطان عن طريق سباحتها في مجرى الدم إذ لا يمكن التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الإنسان. وهنا يأتي عمل الإسبرين بإماطة الدروع عن الخلايا السرطانية وكشفها بحيث يمكن لجهاز المناعة التعرف عليها ومن ثم القضاء على تلك الخلايا.
ووجد فريق البحث أنّ تناول جرعة مخففة من الأسبرين 89 ملغرام يوميًّا أدى إلى تحسن فرص الحياة لدى المرضى الذي شاركوا في الدراسة بنسبة 50 في المئة.
الجدير بالذكر كشفت دراسات سابقة من أنَّ النساء الأكبر سنًّا اللاتي يتناولن الأسبرين بانتظام وليس مضادات الالتهاب الأخرى تقل لديهنَّ احتمالات الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد المتوسط.
حيث ذكر الباحثون أنّ فائدة الأسبرين يقوم بتوفير هجوم مزدوج على محاور المرض يتمثل المحور الأول في إيقاف تطور المرض، والثاني في منع الورم الخبيث من الانتشار، ويعمل الإسبرين على تنقية الصفائح الدموية (الخلايا التي تعمل على تخثر الدم) ويميط الدروع التي تكونت على الخلايا السرطانية ما يمكن جهاز المناعة في الإنسان من اكتشافها والقضاء عليها.
كما أوضح المشرف على الفريق العلمي الدكتور مارس ليمارس أنّ الصفائح الدموية تشارك في انتشار السرطان عن طريق سباحتها في مجرى الدم إذ لا يمكن التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الإنسان. وهنا يأتي عمل الإسبرين بإماطة الدروع عن الخلايا السرطانية وكشفها بحيث يمكن لجهاز المناعة التعرف عليها ومن ثم القضاء على تلك الخلايا.
ووجد فريق البحث أنّ تناول جرعة مخففة من الأسبرين 89 ملغرام يوميًّا أدى إلى تحسن فرص الحياة لدى المرضى الذي شاركوا في الدراسة بنسبة 50 في المئة.
الجدير بالذكر كشفت دراسات سابقة من أنَّ النساء الأكبر سنًّا اللاتي يتناولن الأسبرين بانتظام وليس مضادات الالتهاب الأخرى تقل لديهنَّ احتمالات الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد المتوسط.