خرج المخرج أحمد النحاس عن صمته بعد إدانته بتهمة النصب والاحتيال على زوجته الفنانة سميحة أيوب، مؤكدا أن القضية بالكامل ملفقة منها بسبب انحيازه لابنتي زوجها الثالث سعد الدين وهبة، وشهادته لصالحهن من أجل الحصول على معاش والدهن كاملا، وإثبات عدم أحقية أيوب في المعاش لكونها متزوجة.
النحاس وهو مخرج معروف قدم سابقا مسلسل "الوتد"، نفى تماما أن يكون زواجه من سميحة أيوب "صوريا" مؤكدا أنه كان يقيم برفقتها وداخل غرفة نومها طوال 18 سنة، وكل المخاطبات الرسمية تصل إليه على عنوان مسكنها الشهير في الزمالك.
أشار إلي أن الأزمة بدأت عام 2017 عندما استلمت سميحة أيوب خطابا من هيئة التأمينات، يطالبها بتقديم أوراق زواجها بعد تقدم ابنتي سعد الدين وهبة أمانى ومنى، بطلب لاستبعادها من قسمة المعاش لأنها متزوجة، وأضاف: في نهاية عام ٢٠١٧ وكنا راجعين من الأسكندريه من المهرجان ومعنا سميره عبد العزيز بعد أن قضت معنا في شقة أسكندريه بعض الأيام، دخلنا غرفة النوم في الزمالك نستريح بعض الوقت، قامت سميحه وذهبت لغرفة المكتب ثم فجأه، جاء صوتها تصرخ، وعندما سمعتها تصرخ أسرعت من غرفة النوم الي غرفة المكتب حيث كانت سميحه تمسك في يدها هذا الخطاب المنشور والمرسل من المعاشات بناء علي شكوي من مني وأماني يطالبان بمعاش والدهما حيث تتحصل عليه سميحه دون وجه حق حيث أنها متزوجه وتخفي ذلك وطلبت مني المشوره وعلاء ابنها يستمع لكل ذلك.
وواصل قائلا: وكان الدكتور علاء أبنها فيلسوف القعدة، أذ أكد أن الزواج العرفي ليس له علاقه بالمعاش، وطلبت منهم أن ينتظروا للغد حتي نسأل ونستفسر، وكان لي صديقه لعائلة زوجتي الله يرحمها تعمل في هيئة التأمينات، وأتصلت بها وأفهمتني أن بنتها تعمل في الهيئه وسوف تجعلها تعرف حقيقة الموضوع.
تابع قائلا: وكان الرد من هيئة التأمينات أن هناك شكوي مقدمه وسيتم بحثها أيضآ فى نيابة قصر النيل وأن علي سميحه أن تذهب عندهم في الشئون القانونيه لتدلي باأقوالها وتوقع علي أقرار بشهادة اتنين موظفين بانها مازالت أرمله كما هو مذكور في رقمها القومي، وكان الحل عندي ( أن فعلآ أحنا متجوزين من ١٨ سنه وبالتحديد طبقآ للعقد العرفي في ١/١/٢٠٠ وبتوقيع الشهود في بيت الدكتوره بثينه الله يرحمها في الأسكندريه، وماكانش عندي فكره عن موضوع معاش أ / سعد وهبه، وسألت سميحه أنتي بتاخدي المعاش فعلآ قالت آه ده حقي، يعني أحنا اتجوزنا عرفي عشان المعاش، ومع عصبية سميحه من هذا الموضوع قررت ان اجد له حل مرضي للجميع بعد أن تأكدت من الشئون القانونيه للمعاشات باأن الموضوع جد جدآ وأن إدارة التأمينات في سبيل قطع معاش سعد عن سميحه لحين الأنتهاء من تحقيقات نيابة قصر النيل.
وواصل سرده لقصة الأزمة بقوله: وكان أقتراحي في الحل هو أن تعطي سميحه للبنات ١٥٠ الف جنيه للتنازل عن الشكوي وان أقوم بنفسي بتنفيذ هذا الحل وهنا صرخت سميحه ولا مليم وأصرت كما الجميع حولها اللي بيطبطوا أن الجواز العرفي لا يقطع المعاش وحاولت التقصي من كل المصادر وعندها تفتقت في ذهن سميحه فكره شيطانيه وهي أن أساعدها في أن نعلن للجميع أننا هي وأنا لم نتزوج وكنا أصحاب.
وتسائل مندهشا: ازاي كنا اصحاب ١٨ سنه وعايشين في بيت واحد وسرير واحد ومعانا شغاله وبوابين وناس بتزورك وبتزورني وولادي وابنك اللي عارفين ان احنا متجوزبن، دي مصر كلها عارفه ومعظم عناويني فى البنوك والهيئات الثقافية علي نفس عنوانك، يعني كنا ١٨ سنه في الحرام ؟ بنصوم ونصلي سوا وعايشين في إيه؟، يعني كنا في زنا وإذا انتي قبلتي أنا مش حاأقبل، قالت لي أستني انت مش فاهم ، احنا حانقول كده دلوقتي لحد ما زوبعة أماني وهبه تنتهي، وان وجودك باستمرار هنا في الزمالك انك مدير أعمالي ومسئول عن مواعيد الدكاتره وإدارة أعمالي الفنيه، ونظرت لها بدهشه: طب مادام انتي بتقولي ان الجواز العرفي مش رسمي خايفه ليه، قالت هي حيله حانجربها، طب والبوابين اللي عارفين أني جوزك وبايت هنا ليل نهار، قالت انا قلت للبت كريمه ( دي خدامتها ) تقول للبوابين لو حد سأل علي الأستاذ أحمد يقولوا أنه مش عايش هنا هو بييجي ويروح، قال ايه الأستاذ احمد عنده شقتين والمباحث بتشوف عنده شقه تالته.
أضاف: كلام عبيط كده المهم عندها أن ولاد سعد ما ياخدوش المعاش، وطبعآ كده مطلوب مني شهادة الزور وده موضوع صعب مع ولادي وأصحابي علي أساس ان موضوع الجواز معروف للعامه والخاصه وفيه عقد، وهي عندها قناعه أن العقد العرفي من ورقه واحده والورقة معاها وقافله عليها، دي الورقه معايا ولسه مقدمينها للفندق في اسكندريه في المهرجان اللي فات، وجريت تجيبه من الدولاب وسقط في يدها وأصرت ألم هدومي وأروح بيتي وانا خارج قالت لي اهم حاجه تبيع المسلسل وترجع فلوس القرض ، وعدت الليله وصحيت علي مكالمه من الشئون القانونيه للمعاشات قالولي عاوزين حضرتك ضروري لسؤالك في موضوع جوازك من مدام سميحه.
وواصل حديثه قائلا: اتصلت بيها افهمها ان الموضوع دخل في الجد، أتكلم معايا في أي حاجه إلا موضوع المعاش ده مالكش دعوه بيه خالص وخلص لي عقد المسلسل والقرض، ولم ينتهي تفكيري إلا ووكيل نيابة قصر النيل اتصل بيه واستدعاني رسمي لمقابلته في مكتبه ، واتصلت بيها وقلت لها أن وكيل النيابه طلبني لأخذ أقوالي في موضوع الجواز والمعاش، قالت لي اعمل اللي يعجبك، الجواز عرفي ومالوش قيمه والمعاش مش من حق بنات سعد ( والله قالت كده ) وسألت المحامي قالي لازم تروح عشان الموضوع ما يطورش أكتر من كده وعدم مرواحك حاتبقي متهم باخفاء معلومات عن العداله، ورحت وقالي بمنتهي الصراحة انه بناء علي الشكوي أتعملت استيفا في قسم قصر النيل وثبت فيها أني مقيم أقامه دائمه في ٥٥ شارع محمد مظهر وهي الشقه التي تمتلكها السيده سميحه ايوب بشهادة كل الشهود في الحي، وطبعآ قلت ان احنا متجوزين قالي من امتي، من اول يناير ٢٠٠٠ بعقد عرفي وخد صوره منه وفتح تحقيق فهم أن موضوع المعاش انا مالياش علاقه بيه وأنتهي التحقيق وعندما علمت سميحه بالأمر أنا مش عايزه أعيش معاك لإن شهادتك لصالح بنات سعد خيانه ليه، قلت لها ان انت ماضيه في المعاشات أقرارات انك أرمله وده تزوير.
أضاف: واتعصبت وقالت انك لازم تعرف أني حاقول من دلوقتي أنك مدير أعمالي وعمرك ماكنت جوزي وخد هدومك ومع السلامه .. وفعلآ عدت الي منزلي الأصلي ،، وأقمت دعوه أمام محكمة الأسره لأثبات الزواج، وبدأت حمله غير شريفه منها ضدي بان وجودي معها كان لإدارة أعمالها مع أندهاش الجميع حولنا ومع دهشة كل الأصدقاء والمعارف رفعت دعوي أمام محكمة الأسره باثبات الزواج مقدمآ العقد التي تدعي أنه غير موجود أصلآ مع حوافظ مستندات من الصور والمستندات الحقيقيه لحياه امتدت ل ١٨ سنه ما بين شقق الأسكندريه والغردقه ورأس سدر وشقة الزوجيه في الزمالك وكذلك شقة الهرم وهي تقيم فيه مع مدير أعمالها ( أقصد زوجها ) في سرير واحد وحياه كامله عاصرها الجميع، وأبلغتها إدارة المعاشات بثبوت الزواج وتم قطع معاش سعد وهبه عنها وأبلغها وكيل نيابة قصر النيل بمهله وإلا سيقوم بأحالتها الي جنحه بتهمة الأستيلاء علي أموال الدوله وأخفاء معلومات الزواج والتزوير في البطاقة وكانت المهله لرد المبلغ المسروق وقدره ٥١٧ ألف جنيه، وفعلآ تم رد المبلغ من أول جلسه، وكان لابد من أن تقوم بالأنتفام لقيامي بمساعدة بنات سعد، فقامت بأبلاغ مباحث الأموال العامه بأنني سرقت دفتر شيكاتها وزورت توقيعها بالتواطئ مع بعض موظفي البنك، وذكرت في البلاغ المقدم بتاريخ 26 يناير 2018، أني سرقت هذه الشيكات مستغلا عملى مديرا لاعمالها، حيث أنني قمت بصرف 300 شيك لصالحها وبتوقيعها ولم تشتكي الا ب16 شيك فقط يعود تاريخهم الى العام 2016.
واختتم روايته مؤكدا أن الشيكات كلها صحيحة وبتوقيعها وكانت تتسلم شهريا كشف حساب من البنك، ولكنها اختارت الانتقام لمجرد أنني تقدمت للشهادة لصالح بنات سعد الدين وهبة.