تهديدات خطيرة بالقتل، تلقاها كل من الأمير هاري وميغان ماركل، يوم زفافهما الملكي عبر البريد الإلكتروني، أثارت جدلاً واسعاً للغاية في الفترات القليلة الماضية، بعد أن كشفت عنها عدد من التقارير الإعلامية في المملكة المتحدة، والتي أفادت بأن دوق ودوقة ساسكيس، كانا قد تلقيا تهديدات بتفجير قنبلة في قلعة «وندسور» يوم 19 مايو من العام الماضي 2018.
وبحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم» وفقاً لتقارير نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، فإن سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني، كان قد تم إرسالها إلى الأمير «أندرو»، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، أفادت أن العائلة الملكية البريطانية سوف تشهد في حفل زفاف ماركل وهاري مأساة بتفجير قنبلة يوم الزفاف الملكي، وذكرت التقارير أنه كان من المقرر أن يستقبل الأمير فيليب بدوره، رسالة أخرى من هذه الرسائل عبر البريد الإلكتروني.
وبحسب صحيفة «تلغراف»، فإن المتهم الأول في قضية هذه التهديدات الخطيرة، هو شخص يدعى «محمد جبرا الصالح»، كان يقيم في مدينة «ليستر» الإنكليزية والذي سيواجه عقوبة بالسجن بعد إدانته بالقيام بـ«اتصالات خبيثة» مع ابن الملكة والمسؤولين الحكوميين.
وتابعت الصحيفة أن الرسالة الإلكترونية التي تم إرسالها قبل قرابة الـ 12 يوماً من الزفاف الملكي لهاري وميغان، كان قد جاء فيها: «نحن في حالة حرب.. سيكون حفل زفاف حفيدك بمثابة انفجار، أنا أمير متزوج من الابنة غير الشرعية لملك إسبانيا السابق، ابنة خوان كارلوس واسمها مارغريتا. سيموت جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية بسبب إلقاء القبض علي وتعذيبي في هولندا».
وأضافت التقارير، أن المتهم كان قد أقر في البداية بأنه غير مذنب، وأن لا علاقة له بتهمة إرسال رسائل إلكترونية التي تهدد بالقتل، ولكنه على الرغم من ذلك كان قد أدين خلال شهر مارس الماضي بارتكاب جميع الجرائم المنسوبة إليه. كما اعتُبر بأنه غير قادر على مواجهة المحاكمة، بسبب إصابته بمرض «عقلي مزعوم».