حادثة وقعت في باكستان خلال شهر فبراير الماضي، أثارت غضب الكثيرين في البلاد، إلى جانب إثارتها حالة من الاستعجاب الكبيرة بسبب تفاصيلها المرعبة. وذلك بعد أن ذهبت امرأة إلى مركز الشرطة حتى تقدم شكوى ضد رجلين قاما باغتصابها، لتتفاجأ بقيام ضابط الشرطة نفسه «رجل القانون» الذي من المفترض أن يحمي الناس، بالشروع باغتصابها أيضاً.
وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز»، عن صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، أن الحادثة مثيرة للاشمئزاز ومرعبة، كانت قد وقعت في مركز شرطة «أحمدبور إيست» في مدينة أوش شريف الباكستانية. حيث ادعت المرأة أنها عقب ذهابها إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى تفيد بتعرضها لحادثة اغتصاب جماعية من قبل رجلين اثنين، أخذها الضابط إلى منزله بحجة تسجيل تفاصيل الواقعة هناك. وعندما وصل الاثنان هاجمها وقام باغتصابها أيضاً.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن المرأة التي وقعت ضحيةً لحادثتي اغتصاب معاً، قالت أيضاً إن الضابط لم يكتفِ باغتصابها، بل وشرع أيضاً بتصوير فعلته هذه. بالإضافة إلى أنه هددها بنشر مقاطع الفيديو والصور التي التقطها في حال أبلغت أي شخص بما حدث. ومن الجدير بالذكر، أن الشرطة الباكستانية قامت بإلقاء القبض على الضابط المتهم بالحادثة، وبدأت بالتحقيق معه على خلفية الواقعة.
ذهبت تُبلغ الشرطة عن اغتصابها... فاغتصبها الضابط
- أخبار
- سيدتي - محمد المعايطة
- 16 أبريل 2019