حفل ضخم على مستوى بوليفيا، وأجمل جميلات البلاد كن يتنافسن لنيل لقب «الأجمل». وبعد أن تمكنت «جويس برادو»، من الفوز على جميع منافساتها في المسابقة، لتكون «أجمل فتاة في بوليفيا»، أعلنت الجهة المنظمة لمسابقة ملكات الجمال أنها قامت بتجريد الفائزة من لقبها لسبب غريب. ما نشر حالة من الخيبة لدى البعض، والفرح -بكل تأكيد- لدى البعض الآخر.
وبحسب ما نقله «سكاي نيوز»، عن موقع «ميل أونلاين» البريطاني، فقد قامت الجهة المنظمة لمسابقة ملكات الجمال –التي تسمى اختصاراً «غلوريا» بتجريد «برادو»، البالغة من العمر 22 عاماً، من لقبها بحجة أنها انتهكت بنداً هاماً في العقد المبرم بينهما، وهو إخفاؤها أمر أنها كانت حـامـلاً قبل المشاركة في المسابقة.
وكانت ملكة جمال بوليفيا التي جُردت من لقبها، قد اعترفت مؤخراً أنها بالفعل كانت حاملاً بشهرها الثاني وقت مشاركتها بالمسابقة، حيث أشارت إلى أن والد الطفل هو حبيبها عارض الأزياء البرغواني «رودريغو خيمينيز»، حيث أكدت أنهما سيتزوجان خلال الفترات المقبلة.
وبيّنت ملكة الجمال البوليفية التي توجت في اللقب خلال العام الماضي 2018، قبل تجريدها منه، أنها ورودريغو يحبان بعضهما للغاية، وأن حملها كان سبباً في تقريبها أكثر من بعضهما، وأنهما يحظيان بدعم عائلي كبير.
وعلى جانب آخر، يبدو أن جويس برادو، غير مهتمة بشكل كبير بقرار تجريدها من اللقب، حيث كانت مؤخراً قد نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصي على موقع «أنستغرام»، ظهرت خلالها وهي تحمل ملابس أطفال، أشارت إلى أنها كانت قد اشترتها لطفلها المنتظر.
ووفقاً لـ«ميل أونلاين»، فقد كانت مؤسسة «غلوريا» المنظمة للمسابقة، قد أكدت أن هناك شرطاً في العقد ينصّ على أهمية التفاهم بين الجانبين وعلى الحماية والثقة، وأن برادو انتهكت هذه الشروط بإخفائها أمر حملها.
ومن الجدير بالذكر، أن برادو كانت قد مثّلت بلدها بوليفيا في مسابقة ملكة جمال العالم، التي أجريت العام الماضي في تايلاند، لكنها لم تنجح في الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.