وجه مكتب المدعي العام في مدينة براونشفايغ الألمانية، أمس الاثنين، إلى مارتن وينتركورن الرئيس التنفيذي السابق لشركة السيارات «فولكس فاغن» تهمة الاحتيال والغش في صنع محرك الديزل.
واندلعت الفضيحة بعد أن اتهمت الوكالة الأمريكية للبيئة، شركة فولكس فاجن بتزويد 11 مليون سيارة تعمل بالديزل من صنعها، بيع منها حوالى 600.000 في الولايات المتحدة، ووضعت بها برمجة بإمكانها مغالطة من يجري عليها اختبارًا لقدرتها على مقاومة التلوث، وتعطي نتائج مزورة للحقيقة بإخفاء الانبعاثات الملوثة التي تتجاوز أحيانًا 40 مرة المعايير المسموح بها.