في مرحلة الشباب وما قبلها قد لا يكون الأشخاص على وعي تام بصفاتهم الشخصية وطباعهم، بما في ذلك طريقة تعاملهم مع المحيطين، التي تكون نابعة من اتباع أسلوب واحد معتمد على الذات ويدور حولها، مما يتسبب في نفور الآخرين وبعدهم في فترة قد تكون مهمة لتكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية.
المدرب الشخصي سعود فقيها يطلعنا على صفات من المهم البعد عنها لتسببها في نفور الآخرين:
السلبية
الحديث الدائم عن المشكلات والنظر إلى الأمور بطريقة سلبية وعدم رؤية الإيجابيات يخلق شعورًا بعدم الراحة لدى الآخرين أثناء الحديث سويًا، فيصبح الشخص السلبي شخصًا غير مرغوب به.
كثرة الانتقاد
وهي صفة توصل للآخرين بأن الشخص لا يرى بكم سوى الأمور غير الجيدة، وأن الشخص المنتقد يتمتع بالكمال، وهي صفة منفرة للآخرين.
عدم احترام المشاعر
خاصة إذا كان الآخرون لديهم ظروف سيئة، وعدم التعاطف معهم يقطع العلاقات الإنسانية، وخاصة أن عدم الاحترام للمشاعر ليست من صفات الأصدقاء الجيدين.
الأنانية
وهي صفة غير محببة تجعل الشخص يهتم بنفسه فقط دون غيره، وتفضيل نفسه ومصلحته دون مراعاة للآخرين.
الثقة الزائدة بالنفس
وتعني عدم تقبل النقد والإيجابية الزائدة في النظر للنفس، ويأتي ذلك على حساب احترام الآخرين وتقديرهم.
اللامبالاة وقلة الاهتمام
عدم المبادرة والتعاطف مع الآخرين وعدم الاستماع لهم وتقدير ظروفهم أو التقليل من حياتهم وما يمرون به ينفرهم ويقطع العلاقات الاجتماعية.
البخل
وهي عكس صفة الكرم التي تميز علاقات الصداقة، والبخل صفة تجعل صاحبها غير كفء لطلب المساعدة منه أو مشاركته في أي من الأمور.