حكم على رجل في بريطانيا بـ19 شهرًا سجن، جراء قيامه بحرق منزله عمدًا أثناء وجوده فيه، وذلك انتقامًا من زوجته حتى لا تستفيد منه بعد الطلاق، وفقًا لموقع «ميرور».
وبحسب الموقع، فقد قام «كيفن كامادو» البالغ من العمر 42 عامًا برش البنزين حول المنزل، وأزال أجهزة إنذار الحريق وحاصّر نفسه في غرفة نومه قبل أن يشعل النار فيها رغبة في الانتحار، ثم قام بحرق المنزل.
وألحقت أضرار بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني للمنزل في مدينة ريدينج، كما أن الحريق العنيف قد أذاب الحمام حتى السقف وتسبب في أضرار جسيمة للممتلكات، واستغرق الأمر فرق الإطفاء خمس ساعات للتعامل مع الحريق، ومع ذلك، عثر رجال الإطفاء على الزوج المختل «كامادو»، الذي كان بمفرده في ذلك الوقت، وتم سحبه إلى بر الأمان قبل نقله إلى المستشفى، حيث عولج من استنشاق الدخان.
وقد أُرغِم «كامادو» على محاولة الانتحار بسبب ضغوط الانفصال وإجراءات الطلاق المدمرة التي كان يواجهها، وقد سمعت القاضية «سارة كامبل» أن «كامادو» قد كتب رسائل انتحارية إلى والديه وأرسل مذكرة إلى زوجته «سالي كامادو»، قائلاً إنها «لن تحصل على شيء»، حيث كان يعتقد أن الحريق سيقلل من قيمة المنزل البالغ 400 ألف جنيه إسترليني بنحو 100ألف جنيه إسترليني، في حين استمعت المحكمة إلى أن الزوجين ظلا متشابكين في إجراءات الطلاق المطولة، وقد منع «كامادو» بعدم رؤية أولاده منذ ثلاث سنوات.
وقال محامي الدفاع «هاربر مارشال» للقاضية إنه يعتقد أن موكله يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة واضطراب في الشخصية والاكتئاب، بعد أن كان يتمتع سابقًا بمهنة ناجحة في الأوساط الأكاديمية ومكان العمل، فقد أصبح الآن يواجه احتمال بدء الحياة من الصفر في منتصف العمر.
وخلصت القاضية «كامبل» أن «كامادو» سوف يقضي نصف مدة عقوبته ثم يتم إطلاق سراحه بكفالة.
