تحتفل اليوم 22 أبريل الفنانة سماح أنور بعيد ميلادها الـ53، قضت أغلبهم تحت سماء النجومية، فقد ولدت لواحدة من أشهر نجمات مصر وهي الفنانة الراحلة سعاد حسين، ووالدها الأديب والكاتب السينمائي المعروف أنور عبدالله، ومع هذا تبقى سنوات حياتها مليئة بالألغاز والأسرار، لدرجة أن ابنها الوحيد لا يعرف حتى الآن عائلة والده، ناهيك عن جمهورها الذي عرف بالزواج والطلاق وإنجاب طفل بالصدفة، «سيدتي نت» يرصد معكم أهم محطات حياة سماح أنور الفنية والشخصية.
اسمها بالكامل سماح أنور عبدالله من مواليد 22 أبريل 1965
تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية جامعة القاهرة، وورثت موهبة التمثيل من والدتها، ولكنها اختارت أن تحترف أدوار الأكشن وتقديم شخصية الفتاة المسترجلة.
كانت انطلاقتها الأولى من خلال مسرحية «قانون الحب» من تأليف والدها أنور عبدالله، وبطولة والدتها سعاد حسين والنجم وحيد سيف.
قدمت أول فيلم لها بعنوان «زيارة سرية» عام 1981، ولكن عرفت طريق النجومية عام 1984 بالمشاركة في بطولة فيلم «بيت القاصرات» ونالت جائزة عن دورها، وبنفس العام قدمت فيلم «الليلة الموعودة» مع أحمد زكي وفريد شوقي.
من أبرز أفلامها دائرة الموت، وشباب فوق بركان، والنيابة تطلب البراءة، وضاع الطرق، وليلة عسل، والمذنبون الأبرياء، وامرأة واحدة لا تكفي.
طريقها في الدراما التليفزيونية عرف الكثير من المحطات البارزة منها رأفت الهجان، أخو البنات، الحرملك، سنبل بعد المليون، الطاووس، ذئاب الجبل، الحفار، زيزينيا، الحساب، رجل من زمن العولمة.
آخر مشاركات سماح السينمائية كانت مع المخرج يسري نصرالله، بفيلم «جنينة الأسماك» وجسدت في الفيلم شخصية «مارجريت»، ولكنها قامت بعده بتصوير فيلم «يوم للستات» وتم حذف مشاهدها بالكامل لأسباب لا زالت غامضة.
قدمت أثناء فترة علاجها برامج للدعم النفسي للمتزوجين وحل المشاكل العاطفية
منذ تعرضها لحادث السيارة الشهير عام 1998، قضت سماح أنور 16 عامًا متواصلة داخل المستشفيات، واضطرت إلى إجراء 42 عملية جراحية حتى تتمكن من الوقوف على قدميها مرة أخرى، وظلت طوال هذه الفترة مهددة ببتر أطرافها، بعدما تسبب الحادث في تهتك المفاصل والشرايين والأعصاب والعضلات والشريان الرئيسي الذي يغذي الرجل اليسرى وتفتت جزء كبير من عظم الرجل.
لاحقتها بنفس الفترة تهمة التعاطي والاتجار في المخدرات، بعدما كشفت الشرطة عن وجود كمية كبيرة من الممنوعات في سيارتها بعد تعرضها للحادث عام 1998، وكشفت التحاليل أنها لا تتعاطى المخدرات وتم حفظ القضية.
تزوجت سرًا من طيار لا زالت هويته مجهولة، وأنجبت منه نجلها الوحيد «أدهم»، وتوفي الزوج بعد عام من الانفصال في حادث سقوط الطائرة، ورفضت الارتباط لاحقًا بأي رجل آخر.
ظلت طوال السنوات الماضية تؤكد أن أدهم ابنها بـ«التبني» ولكنها اعترفت مؤخرًا بزواجها سرًا، وأن ابنها لا يعرف عائلة والده.
لاحقتها شائعتي زواج من الفنان سمير صبري والنجم يحيي الفخراني، ولكنها أكدت لاحقًا أنها لم تتزوج إلا مرة واحدة فقط.