في حادثة مفجعة، قامت أمّ روسية وهي تحت تأثير الكحول، بإشعال النيران في ابنها الصغير وابنتها وهما على قيد الحياة داخل منزلهم الواقع في باراخوييفو، روسيا، وذلك لأنها «ضاقت بهم ذرعاً»، حيث قامت بصب البنزين في المنزل وأغلقت الباب الأمامي حتى لا يتمكن أطفالها من الهرب، وفقا لموقع «ميرور».
وبحسب الموقع، فإن الشرطة أوضحت أن الأم شاهدت أطفالها والبالغان من العمر أربعة أعوام وعامًا واحدًا، وهم يحترقون، ويقول أحد الشهود إن الأم «لم تفعل شيئاً لمحاولة إنقاذ أطفالها».
ذكرت التقارير أن الصبي البالغ من العمر أربع سنوات أحرق حتى الموت في الحريق، بينما أنُقذت شقيقته الصغرى من قبل أحد الجيران ونُقلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، فهي تعاني من حروق في 25 في المئة من جسدها.
وذكر الموقع أن الأم قررت قتل أطفالها بعد أن رفض زوجها وضعهما في دار للأيتام لأنها سئمت منهما، وزُعم أن الزوجين تشاجرا في منزلهما قبل مغادرة زوجها للعمل، وعندما وصل الأمر إلى وقت الغداء، بدأت الأم في صب البنزين على الأثاث والأرضيات وإشعال النار فيهما قبل الركض في الخارج وقفل الباب الأمامي.
ووفقاً للتقارير، انتشرت النيران بسرعة داخل المنزل وامتلأ الدخان الأسود الكثيف العقار، فرصد أحد جيران العائلة دخاناً قادماً من المنزل الخشبي فهرع إلى مكان الحادث وكسر الشاب النافذة ودخل المنزل، حيث سمع الفتاة تبكي في الغرفة ووجدها ملقاة على السرير، فقام بأخذها ووضعها خارج النافذة، وبعد إنقاذ الفتاة، عاد الشاب إلى المنزل للبحث عن شقيقها، لكن لم يعثر عليه، بينما عثر رجال الإطفاء لاحقاً على رفاته المتفحمة أسفل الأريكة بعد إخماد الحريق، ويعتقد أن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات قد حاول الاختباء تحت الأريكة وفقد وعيه بسبب الغازات السامة.
وتم إلقاء القبض على المرأة التي تواجه عقوبة بالسجن من الممكن أن تصل حتى 20 عاماً بتهمة «القتل»، وذلك في حال تمت إدانتها وإثبات صحة التحقيقات في المحكمة.