أقامت سيدة عشرينية دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في وسط القاهرة، بسبب مهنة المحاماة التي يعمل فيها زوجها، مدعية أن زوجها لا يفرق بين عمله والمنزل وأنه دائم الجور عليها في كل ما تطلبه وأنها لا تعرف أن تأخذ معه أي حقوق.
قالت الزوجة «هند» صاحبة الـ28 عامًا:«تعرفت علىّ زوجي خلال الدراسة الجامعية عن طريق أحد الأصدقاء، وتولدت بيننا مشاعر حب استمرت 3 أشهر، حتى انتهت الدراسة، وتقدم إلى أسرتي لخطبتي، وبعد الموافقة لم يمر إلا القليل وتم تحديد موعد الزفاف، وانتقلنا بعدها لعش الزوجية ومنذ اليوم الأول من الزواج، ظهر الاختلاف بيننا بدون سبب، وشعرت أن زوجي شخصية مزاجية ومتقلبة فعندما يضحك أشعر بالخوف لتوقعي حدوث مشكلة فهو إنسان مزاجي».
أضافت أن زوجها يختلق المشاكل طوال الوقت، ولم تظهر تلك الصفات خلال فترة الخطوبة «كان بشوشاً وحنوناً»، لكن بعد الزواج ظهرت سطوته النابعة من مهنته في المحاماة «مش بيفرق بين شغله والبيت وكمان عايز يبقى غالب على طول وكأنه داخل في صراع قانوني قدام محكمة».
وأوضحت الزوجة «زوجي دائماً يجور عليّ ولم آخذ حقي ووصل الأمر إلى أن أفراد أسرته قاموا بالاتصال على هاتفي لإهانتي وسبي، وعند الشكوى له، يضحك ولا ينتبه حتى جعلني أشعر بأني لم أتزوج من الشخص الصح والقادر على حمايتي ويكون على قدر المسؤولية، تكرر الوضع كثيراً، حتى تشاجرنا وانتقل الخلاف إلى قسم الشرطة وحررت ضده محضراً».
وتابعت الزوجة: «طالبني والده بالتنازل بالقسم عن المحضر مقابل الجلوس معهم وحل الخلافات، وافقت بعد التعدي عليه بالضرب، ولا أفكر في شيء غير مراعاة مشاعر زوجي، وعدم الذهاب للمحاكم أمام أسرته، تمت المصالحة بيننا وعدت للمنزل».
أكدت الزوجة أنه بعد يومين من الصلح مع زوجها، ذهبا إلى منزل أسرته، ونشبت مشاجرة بينها وبين شقيقته، لكنه لم يتدخل، وأضاع حقها وكرامتها. حينها طالبته بالطلاق رفض، وترك المنزل بعد سرقة الذهب وأثاث المنزل.