يُحب الرجل أن يرى اهتمام زوجته وثقتها به، والزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن، فليس هناك شخص كامل، ولهذا ينبغي علينا مراعاة ذلك، وهنا يأتي السؤال: كيف ننجح؟!
بيّنت المستشارة الأسرية «نجلاء ساعاتي» أنه ينبغي على كل زوجة أن تتقبل من اختارته شريكًا لحياتها وأبًا مستقبليًا لأبنائها، فبعد أن تحدد الزوجة مع زوجها أهم الأهداف لبناء أسرة سعيدة، يجب الاهتمام بما يلي:
عون الزوج
• طلب العون من الله والتوكل عليه في أمر تكوين الأسرة والتعامل معهم، مع الثقة في أن السعادة رزق، يهبها الخالق إذا كان الشخص موقنًا بها.
• الزوج ليس ملاكًا، وكذلك الزوجة، لذا ينبغي التّقبل لما يخص أخلاقه وطباعه، على ألّا ننسى بأنه من بيئة مختلفة، ولذلك قد تختلف الخبرات، فحتى لا يحصل الاصطدام؛ لابد من جلسة هادئة لتفهم الاختلافات وكيفية تلافي الاصطدام مستقبلًا، مع النظر لذلك من ناحية إيجابية، فنحن خُلقنا مختلفين لنكمل بعضنا البعض.
شخصية الزوج
• دراسة شخصية الزوج، ومعرفة أي الشخصيات هو؛ فهل هو بصري أم سمعي أم حسي؟!
• التركيز على نقاط القوة لديه، ومدحها، وغض الطرف عن السلبيات البسيطة حتى تتلاشى.
• لابد أن تكون الزوجة واعية باحتياجات زوجها، وأن ترتبها حسب الأولوية لديه، فاختلاف الحاجات وعدم إدراك احتياجات الشريك هو ما يسبب التصادم في المستقبل.
• طلب الاحتياجات النفسية مباشرة دون إجراء المقدمات الطويلة، مع مراعاة الوقت المناسب، فهناك أوقات يصعب على الرجل التركيز فيها.
الثة بالنفس
• الثقة في النفس والوعي بالتطوير، فالفكر هو أساس الجمال؛ لأن العين تألف الجمال الخارجي، بينما الجمال الداخلي يبقي المرأة متجددة.
• لابد من تخصيص وقت للنفس؛ تهتم الزوجة فيه بنفسها وأناقتها وصحتها، فكلما زاد تقدير الذات؛ زاد تقدير الجميع، بما فيهم الزوج.
• الاحترام هو من الحاجات الأساسية المهمة لكلا الزوجين، فيجب وضعه نصب العين، كما ينبغي احترام خصوصيات الزوج وأوقات التقوقع مع ذاته، فالرجل قائد بطبيعته يحب الانكماش؛ ليخطط كيف يدير الأسرة.
• ضرورة الانتباه لمواضع حواسه الخمس، وهي من الواجبات التي أمر الله سبحانه وتعالى بها، وتعد من حسن التبعل، فيجب أن يرى الزوج زوجته جميلة، واثقة، وأن يلمس فيها رجاحة العقل، وحسن التدبير.