بعد أن أثارت قضية الاختفاء الغامض لجثة طفل رضيع متوفى من مستشفى «بن زرجب» الجامعي، الواقع في مدينة وهران الجزائرية، تمكنت الشرطة أخيراً من حلّ لغز هذه الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً في البلاد. وكشفت السلطات أن جثة الرضيع كان قد تم بيعها لإحدى «المشعوذات» لغايات ممارسة السحر.
وبحسب ما نقله «روسيا اليوم» عن صحيفة «النهار» الجزائرية، فإن التحقيقات التي أجرتها شرطة مدينة وهران الواقعة شمال غربي البلاد، كشفت عن تورط «عاملة تنظيفات» تعمل في المستشفى بواقعة اختفاء جثة الرضيع المتوفى. إذ أنها أقدمت على بيع الجثة لإحدى «المشعوذات» في المدينة مقابل مبلغ مالي، وذلك لغايات استخدامها في «طقوس سحرية».
ومن جهته، أمر قاضي التحقيقات في الغرفة الثانية بمحكمة الجنح في مدينة وهران، بوضع عاملة التنظيفات االمتهمة في «الحبس المؤقت»، وذلك بتهم «تكوين مجموعة أشرار» و«المتاجرة بأعضاء بشرية» إلى جانب «ممارسة السحر والشعوذة». وعلى جانب آخر، تم وضع 13 متهماً آخرين تحت الرقابة القضائية؛ لمتابعتهم بجنحة الإهمال المؤدي إلى ضياع جثة الرضيع.