«إحذر منطقة حرق أحداث»، هذه هي العبارة التي يستخدمها الكثيرون منا عندما يبدؤون الكلام عن أحداث فيلم سينمائي جديد، أو حلقة جديدة من عمل تلفزيوني شهير، تحديداً فيما يتعلق بخاتمة هذا العمل. ولكن يعيش بيننا أشخاص ليس لديهم القدرة على عدم الحديث و«حــرق» الأحداث دون تحذير مسبق، مخربين المتعة والتشويق على الآخرين. ويبدو أن رجلاً من «هونغ كونغ» لاقى عقاباً شديداً بما يخص هذا الأمر.
وبحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز»، نقلاً عن موقع «آسيا وان» الإخباري. فقد انتشرت في الآونة الأخيرة، صورة لرجل جالس على الأرض خارج إحدى دور السينما في «هونغ كونغ»، وتسيل الدماء من وجهه ورأسه، وحوله أشخاص يحاولون تضميد جروحه.
والتقطت هذه الصورة بعد العرض الأول الرسمي لفيلم «أفنجرز: نهاية اللعبة» في دور السينما في كل من تايوان والصين وهونغ كونغ وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
وأشارت وسائل الإعلام التايوانية، أن هذا الرجل بعد أن خرج من صالة السينما في منطقة خليج «كوزواي» في هونغ كونغ، عقب الانتهاء من عرض فيلم «أفنجرز: نهاية اللعبة»، الذي استمر طوال 3 ساعات كاملة، بدأ يتجول سعيداً بين الأشخاص الذين ينتظرون على باب السينما لمشاهدة الفيلم بدورهم، ويخبرهم بالقصة والحبكة والخاتمة بصوت عالٍ، وخرّب عليهم متعتهم وتشوقهم لمشاهدة الفيلم.
هذا الأمر، لم يعجب الأشخاص الواقفين عند مدخل السينما، فثاروا غاضبين على هذا الرجل، وهاجموه وضربوه ضرباً مبرحاً بسبب ما فعله، حتى يلقنوه درساً لا ينساه بحياته. ثم تركوه على الأرض مضرجاً بدمائه. والجدير بالذكر، أن الكثير من الأشخاص الذين شاهدوا صورته وعرفوا قصته من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، كانوا يعتقدون أنه يستحق الضرب الذي تعرض له. وكانوا سعيدين بذلك حتى لا يكرر فعلته هذه مرة أخرى.