تلاحظ الكثير من الأمهات شكوى ابنتها المراهقة بشكل مستمر من الصداع دون معرفة السبب وراء ذلك، كما أنها لا تعلم ما هو نوع هذا الصداع، وهل يأتي نتيجة الإجهاد المستمر أو بسبب مرضي؟
وهنا ينصح الخبراء الأمهات دائماً بضرورة الانتباه للصداع المستمر، فمؤخراً كشفت دراسة حديثة أن المراهقات اللائي تتراوح أعمارهن ما بين الـ"12 إلى 19"، يشيع بينهم الإصابة بالصداع النصفي ويعيق حياتهم بشكل كبير.
كما كشفت الدراسة إلى أن المصابات بالصداع النصفي لا يتلقون العلاج المناسب أو التشخيص الصحيح لنوع الصداع.
وتأتي مسببات الصداع النصفي، إلى الإهمال فى شرب الماء بالقدر الكافي والذي قد يسبب في بعض الحالات بالجفاف، بجانب عدم تناول الطعام الصحي والنوم بشكل سليم، وأخيراً قد يكون السبب هو عامل وراثي ينتقل إلى الأبناء.
والسؤال هنا كيف يتم علاج المراهقين من الصداع النصفي، وخاصة إنه قد يزيد خلال فصول الصيف والربيع؟
وضع المختصون وصفة بسيطة تساعد في التخفيف من حدة الصداع النصفي، الأضواء الساطعة والضوضاء والروائح القوية أحد المسببات الصداع، ولذلك من الضروري تقليل هذه المسببات قدر الإمكان في المكان الذي تتواجد به.
من الضروري خفض درجة سطوع شاشة جهاز اللاب توب أو الهاتف المحمول، وتثبيت شاشة مضادة للوهج.
وينصح الأطباء الأمهات والآباء بضرورة المتابعة الطبية للأبناء في حالة الإصابة بالصداع واستمراره لوقت طويل والالتزام بالتعليمات الطبية التي ينصح بها الطبيب.