ضمن برامج "قراءات في المكتبة"، الذي تنظمه مكتبة عبد الحميد شومان العامة بشكل دوري، تم الاحتفال مؤخراً بإشهار رواية "إليك"، للكاتبة الأردنية "مي بنات"، والصادرة عن مؤسسة "اليازوري" العلمية بعمان 2019.
حيث قدم وأدار الحفل الأكاديمي الدكتور إبراهيم خليل، وكان ذلك في مقر المكتبة نفسها بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وخلال تقديمه للحفل، قال الدكتور خليل: "يبدو أن المؤلفة الشابة مي بنات، قد ذابت في شخصية البطلة، التي اختارت لها اسم غادة، تيمناً بأن تكون كغادة السمان، فجاء هذا الاختيار موافقًا، ومطابقًا، لتوقعات القارئ". وتابع: "ما الذي يمكن له أن يجمع غادة زاهر سلامة الوردي – ابنة يافا- المقيمة بعمان سابقاً وحالياً في السلط، بغادة السمان - الكاتبة القصصية والروائية المعروفة المشهورة برواياتها، ليلة المليار، وكوابيس بيروت، وغيرها، إلى جانب كتابها المثير للجدل "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" الذي طبع ونشر مراراً؟"،
من جهتها، بيّنت د. كوثر بدران، أن أعمال مي بنات تميزت بعذب الكلام، وسلاسة اللفظ، وعمق المعنى، وهو ما بدا في روايتها الأولى الموسومة بـ"مهرة" ومن قبله في المجموعة القصصية (كل شيء ساكن)، ليتوالى إبداعها وتصدر روايتها الثانية "إليك" إلى النور.
وفي الورقة التي قدمتها أكدت الكاتبة، على ارتباط روايتها الجديدة "إليك"، بشكل أو بآخر بالكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، الذي ترك خلفه إرثاً أدبياً مهماً. واعتبرت "بنات" أن إصدارها الجديد هو "العمل الأقرب إلى قلبها". ويُشار إلى أن الكاتبة، حاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية، والماجستير في الدراسات الأدبية والنقدية، وهي على بعد خطوات قليلة لتتوج مسيرتها الأكاديمية بدرجة الدكتوراه في ذات التخصص من جامعة العلوم الإسلامية.
حيث قدم وأدار الحفل الأكاديمي الدكتور إبراهيم خليل، وكان ذلك في مقر المكتبة نفسها بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وخلال تقديمه للحفل، قال الدكتور خليل: "يبدو أن المؤلفة الشابة مي بنات، قد ذابت في شخصية البطلة، التي اختارت لها اسم غادة، تيمناً بأن تكون كغادة السمان، فجاء هذا الاختيار موافقًا، ومطابقًا، لتوقعات القارئ". وتابع: "ما الذي يمكن له أن يجمع غادة زاهر سلامة الوردي – ابنة يافا- المقيمة بعمان سابقاً وحالياً في السلط، بغادة السمان - الكاتبة القصصية والروائية المعروفة المشهورة برواياتها، ليلة المليار، وكوابيس بيروت، وغيرها، إلى جانب كتابها المثير للجدل "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" الذي طبع ونشر مراراً؟"،
من جهتها، بيّنت د. كوثر بدران، أن أعمال مي بنات تميزت بعذب الكلام، وسلاسة اللفظ، وعمق المعنى، وهو ما بدا في روايتها الأولى الموسومة بـ"مهرة" ومن قبله في المجموعة القصصية (كل شيء ساكن)، ليتوالى إبداعها وتصدر روايتها الثانية "إليك" إلى النور.
وفي الورقة التي قدمتها أكدت الكاتبة، على ارتباط روايتها الجديدة "إليك"، بشكل أو بآخر بالكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، الذي ترك خلفه إرثاً أدبياً مهماً. واعتبرت "بنات" أن إصدارها الجديد هو "العمل الأقرب إلى قلبها". ويُشار إلى أن الكاتبة، حاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية، والماجستير في الدراسات الأدبية والنقدية، وهي على بعد خطوات قليلة لتتوج مسيرتها الأكاديمية بدرجة الدكتوراه في ذات التخصص من جامعة العلوم الإسلامية.