تبدو لمسات الفنّانة دنيا عبد العزيز واضحةً في شقتها الواقعة بـ "المهندسين"، والتي تنفتح أقسامها على بعضها البعض، فلا تحدّها الجدران أو الفواصل، ويحلّ فيها الطراز "المودرن" ويبرز البني على أثاثها، كما تحضر الشموع و"الاكسسوارات" الخشب بوفرة فيها، وتمتاز بإضاءتها الخافتة.
"سيدتي نت" يجول في داخل منزل "دنيا" العصري:
ينفتح باب المنزل الرئيس على أريكة يكسوها جلد البقر، تجاورها من كل جهة طاولة منخفضة، تحمل عند قسمها الأوّل الحرف الأول من اسم المالكة، فيما الثانية تبرز الحرف الأول من اسم والدتها. وتتكئ هذه الأريكة على جدار تحضر عليه بكرة فيلم تضمّ صوراً بالأبيض والأسود لمشاهير في عالم السينما.
ويلفت الصالون بتنوّع أرائكه التي تتفاوت ألوانها بين الفاتحة والداكنة، وتتوسّطه طاولة منخفضة تكثر عليها "الاكسسوارات". ويبدو ديكور من الجص في سقفه الذي تتدلى منه إنارة عبارة عن مجموعة من اللمبات يتكرّر حضورها في غرفة الطعام. ولكن، لا تقتصر الإنارة على هذه اللمبات، بل تتمّمها قطع تنتشر في زواياه.وثمة نصف عمود يرفع آية قرآنية.وهنا، يحتل شبّاك ضخم أحد الجدران ينفتح على "بورتريه" للمالكة.
وتتجلّى البساطة في غرفة الطعام التي تتألف من طاولة دائرية ذات سطح زجاج، ترتفع على قوائم خشب، فيما كراسيها تمتاز بظهرها الطويل، وقد سُلّطت عليها إنارة مباشرة تحملها لمبات في السقف، كما مصباح مشغول من "الكروم".
وتحتلّ خزانة خاصّة بأدوات المائدة جدارها، تعلوها "اكسسوارات"، ولوحة ضخمة تضمّ صوراً لمعدّات من عالم السينما على غرار كرسي المخرج و"الكلاكيت" ومجسم لجائزة الأوسكار، كما صور لوجوه معروفة من هذا العالم.ولا يغيب "بورتريه" المالكة بحجم كبير عن الجدار.
ويشرف المطبخ على الصالون وغرفة الطعام ويحمل الطراز الأميركي، ما يسهّل الضيافة في حضور الأقارب والأصدقاء.وهو عملاني للغاية، تسوده خامة الخشب ذات اللون الداكن، ويحلّ الرخام على الأسطح فيه، كما تمتاز مقابض خزائنه بأشكال أدوات المائدة من ملعقة وسكين وشوكة. وتحضر كراس خمسة أمام المشرب.
شاهدي أيضاً: