كشفت تقارير أمريكية أن نجمة هوليوود أنجلينا جولي، أوصت بحرمان أبنائها الخمسة من ثروتها الكبيرة ومنحها جميعها لابنها الأكبر مادوكس.
وبحسب موقع «رادار أونلاين» الأمريكي، أوصت جولي بأن تذهب ثروتها كافة، والمقدرة بنحو 116 مليون دولار ، لابنها مادوكس، 17 عامًا، الذي وصف بأنه «الابن الذهبي».
وأكد مقربون من أنجلينا جولي أن نيتها المفاجئة تجاه منح ثروتها لـ «الابن الذهبي»، أثارت غضب زوجها السابق نجم هوليوود الأمريكي براد بيت، الذي من المقرر أن يعود إليها من جديد.
وقال مقرب من جولي إن براد بيت في حالة غضب حاليًا، ويسعى لمنعها بالقوة من القيام بهذه الخطوة.
وأشار الموقع إلى أن علاقة براد بيت بمادوكس لم تكن سلسة على مدار السنوات، إذ كانت هناك أقاويل بشأن مشاجرة وقعت بينهما في عام 2006، بعد أن تناول بيت مشروبًا كحوليًا على متن طائرة خاصة، ثم اتفق مع أنجلينا جولي على حضانته.
وتبنت انجلينا جولي ابنها الأكبر مادوكس في عام 2002، حينما كانت متزوجة من زوجها الأول، الممثل الأمريكي بيلي بوب ثورنتون.
وظل مادوكس مرتبطا بوالدته منذ البداية، والآن بعد طلاقها من براد بيت، زاد تقاربهما، وتصف بعض المصادر مادوكس بأنه «رجل المنزل» حاليًا.
ونال مادوكس فرصة للعمل بشكل احترافي مع والدته أنجلينا جولي، حين ساعدها في فيلم «First They Killed My Father»، وكانت أنجلينا هي مخرجة العمل الذي صور في كمبوديا، واستند إلى مذكرات أحد الناجين من الإبادة الجماعية في كمبوديا.
ووصف مادوكس العمل مع امه أنجلينا قائلا: «إنها مسلية، ومضحكة، ويسهل العمل معها. إنها معجزة».
يذكر أن انجيلينا جولي لها توجهات نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية، حيث زارت مخيمات اللاجئين في أكثر من 20 دولة بينها لبنان والكونغو، وتصر جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص. كما عينت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.