دشنت الكويت اليوم الأربعاء، جسراً يمتد على طول 36 كلم فوق البحر، ويعتبر أحد أطول الجسور في العالم.
ويربط الجسر الجديد والذي سمي باسم أمير البلاد السابق الشيخ جابر الأحمد الصباح، العاصمة الكويتية بشمالها، حيث يقع مشروع «مدينة الحرير» التي تخطط الحكومة إلى استثمار موسع بها، بهدف إحياء روح «طريق الحرير» التجاري التاريخي.
وتتطلع الكويت إلى تحويل منطقة الصبية الواقعة في أقصى شمالها قرب الحدود العراقية، إلى منطقة حرة ضخمة، تربط الخليج بوسط آسيا وأوروبا، بكلفة تقدر بمليارات الدولارات، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز»، ووكالات كويتية.
ويفترض أن يقلص الجسر البحري زمن القيادة بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية من 90 دقيقة حالياً، إلى 20 دقيقة.
وتتوقع «الحكومة الكويتية»، أن تبلغ قيمة الاستثمارات في مشروع «مدينة الحرير» نحو 100 مليار دولار.
وشارك أمير الكويت، الشيخ صباح أحمد الصباح، في تدشين الجسر مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية، لي ناك-يون، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه.
وقامت مجموعة «سيسترا» الفرنسية بتصميم الجسر، الذي نفذته المجموعة الكورية الجنوبية هيونداي، بالتعاون مع شركة المجموعة المشتركة للمقاولات الكويتية. ووصف بأنه رابع أطول جسر في العالم.