في حفل مهيب، توِجَ ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، رسميًا يوم أمس السبت 4 مايو 2019. والذي تعهد خلال الحفل بأن يحكم البلاد بـ«استقامة».
وفاجيرالونغكورن هو عاشر ملك من سلالة تشاكري التي تحكم تايلاند منذ عام 1782. ووصل إلى العرش قبل عامين عقب وفاة والده، لكنه انتظر حتى انقضاء فترة الحداد الطويلة، قبل أن يُعلن تاريخ تتويجه، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت المراسم يوم أمس السبت، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بتلقِي الملك الذي ارتدى ثوبًا أبيض اللون، مياهًا مقدسة من أنحاء تايلاند، ليمسح وجهه بها في مجمع القصر الكبير، وسط طلقات مدفعية؛ احتفالاً بهذه المناسبة.
بدورها، انحنت أمامه زوجته الرابعة الملكة سوتيدا، التي تزوجها في حفل مفاجئ قبل أيام من تتويجه.
ونقلاً عن موقع «عربي بوست»، فقد ارتدى ملك تايلاند تاج «النصر العظيم»، الذي يصل وزنه إلى 7.3 كيلوغرام. وجلس الملك في قاعة العرش أسفل مظلة من 9 طبقات تحمل الرموز الملكية كافة، ومنها تاج مطلي بالذهب ومزخرف بالألماس. وكانت برفقته الملكة وأفراد الأسرة المالكة ورهبان، وفقًا لما ذكره موقع «يورونيوز».
وقال ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، في أول تصريح ملكي له بعد التتويج: «سأحكم بالعدل، من أجل مصلحة المملكة والشعب للأبد».
وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها معظم التايلانديين حفل تتويج، إذ كان الأخير عام 1950 عندما تم تتويج والد الملك، بوميبول أدولياديج.
والجدير بالذكر أن فاجيرالونغكورن قد تزوج وطلَق ثلاث مرات سابقة، ولديه سبعة أولاد. وقد اشتهر هو وسوتيدا بقضاء أغلب أوقاتهما بين تايلاند وألمانيا، التي يمتلك الملك فيها قصرًا يطل على بحيرة شتارنبرغ في ميونيخ بقيمة 12 مليون دولار.
