أشارت دراسة أجراها مختصون في مجال الصحة والتغذية، من يعاني من التعب أو الخمول، تجنب 10 أنواع من الأغذية، مبينة أنها تسبب شعوراً بالنعاس.
وأوضحت الدراسة، وفقاً لموقع "ويب طب"، أن تناول الوجبات الدسمة يصيب الجسم بالكسل والخمول، إلا أن هناك أغذية خفيفة يؤدي تناولها للشعور بالتعب، رغم أنها مفيدة ولها فوائد صحية، ومن تلك الأغذية:
الموز: مصدر غني بالبوتاسيوم وله عدة فوائد صحية، تحسن عمل الأعصاب وتعزز صحة القلب، لكنه يحتوي أيضاً على معدن المغنيسيوم الذي يساعد على الاسترخاء، وينصح بتناوله قبل النوم.
حليب البقر: أحد المصادر الغنية بالكالسيوم ويحتوي على مادة التربتوفان التي تساعد على النوم والاسترخاء، لذا ينصح بتجنب تناوله خلال النهار للحفاظ على النشاط والحيوية.
الخبز الأبيض: يصنع من الدقيق المكرر، ويعطي دفعة من الطاقة عند تناوله تنتهي سريعاً وتسبب الخمول، ولهذا يفضل تجنبه وتناول الخبز الأسمر الغني بالألياف والذي يحافظ على الطاقة مدة أطول.
شاي الأعشاب: تساعد أنواع مختلفة للأشعاب المغلية في الماء كالينسون والبابونغ والنعناع وشاي الخزامى على النوم، كما أنها تساعد على الاسترخاء والإحساس بالنعاس، لذا يفضل تجنبها إذا كنت تريد الحفاظ على نشاطك.
المعكرونة: تصنع من الدقيق المكرر وتحتوي على نشويات بسيطة تمد الجسم بالطاقة، لكنها قصيرة الأمد وسرعان ما يشعر الجسم بعد تناولها بالتعب والخمول، ويفضل استبدالها بالمعكرونة المصنوعة من الدقيق الكامل.
اللحوم الحمراء: رغم أنها مصدر للبروتين والحديد، إلا أنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وتحتاج مجهوداً للهضم، لذلك هي مرتبطة بالكسل والخمول.
الكرز: طعام يتميز بمذاقه اللذيذ ومصدر طبيعي لمادة الميلاتونين التي لها دور كبير في تحسين النوم، ينصح بالابتعاد عنه نهاراً وتناوله قبل النوم؛ لأنه يساعد في التخلص من الأرق.
سمك السلمون: رغم أن السلمون من أفضل مصادر أحماض "أوميغا 3" ومصدر للبروتين، لكنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "B6"، الذي يدخل في صنع الهرمون المسؤول عن النعاس، ويعد وجبة جيدة إذا تناولتها على العشاء.
لحم الحبش: مصدر غني بالتربتوفان التي لها تأثير المهدئ، خاصة في الأطعمة التي تحتوي على نشويات بسيطة كالأرز والبطاطا والخبز الأبيض والتوفو وفول الصويا.
القهوة: قد تتفاجأ من ذلك، لكن القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين تمدك بطاقة قصيرة الأمد تنتهي سريعاً وتترك جسمك في حالة خمول، وتنصح الدراسة ألا تبدأ نهارك بالقهوة وإنما بفطور متنوع بالكربوهيدرات والبروتينات.