بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض في تنفيذ خطتها الموسمية لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر وموسم الإجازة الصيفية، والتي تركزعلى تكثيف الرقابة على المنشآت السياحية وتوفير أفضل الخدمات السياحية.
وأوضح المهندس عبدالعزيز آل حسن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في بيان أمس أن خطة سياحة الرياض خلال هذه الفترة تهدف لخدمة السياحة المحلية ودعم الأنشطة السياحية بالمنطقة، من خلال القيام بالجولات الميدانية للمنشآت السياحية في المنطقة، والزيارات التفتيشية والرقابية التي تشمل مرافق الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية مفروشة والنزل السياحية.
وبين أن أنشطة وكالات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلاتعليهم التأكد من نظامية وجودة الخدمات التي تقدمها الأنشطة السياحية، ومستوى جودة الخدمات المقدمة في قطاع الإيواء، والتأكد من وجود تراخيص لمزاولة النشاط وإبرازها في أماكن واضحة، مع تتبع الشكاوي والبلاغات الواردة للفرع من النزلاء والمستفيدين ومعالجتها والتعامل معها وفقاً للإجراء النظامي ووفقاً لأنظمة الهيئة ولوائحها التنفيذية، إضافة إلى مراقبة تحقيقها لوسائل السلامة في التشغيل، ومتابعة تنفيذ برنامج توطين المهن والوظائف في قطاعات السياحة والتراث الوطني في المنطقة.
وأشار إلى أن الحملة الأخيرة التي يقوم بها عدد من المختصين ومسؤولي إدارة التراخيص في فرع هيئة السياحة بمنطقة الرياض استعداداً لهذا الموسم السياحي بلغ عددها 390 زيارة للمنشآت السياحية بالمنطقة وشملت العاصمة الرياض وبعض المحافظات، إضافة إلى 850 جولة تفتيشية قام بها الفرع بالتعاون مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض والجهات الأمنية، خلال الربع الأول من هذا العام 2019م، للرقابة على جودة الخدمات وتوطين المهن السياحية في الفنادق والوحدات السكنية المفروشة وأيضاً المنشآت السياحية بالمنطقة وشملت العاصمة الرياض وعدد من المحافظات.
ولفت إلى أن سياحة الرياض نسقت مع الفنادق ومنشآت الإيواء ووكالات السفر ومنظمي الرحلات لتقديم برامج وعروض سياحية في الصيف، وتوفير عروض في عدد من الفنادق والرحلات والبرامج السياحية، للتأكد من أن المتاحف والقرى التراثية التابعة لفرع هيئة السياحة بالمنطقة ومنها متحف المصمك في طور الجاهزية لاستقبال الزوار على فترتين صباحية ومسائية خلال شهر رمضان والأعياد وإجازة الصيف.
