تجردت أم ليس فقط من كل معاني الأمومة، لكنها أيضاً من كل معاني الإنسانية والرحمة، عندما قامت بقتل وليدها ذي الشهرين، لأنه يبكي طوال الليل، ولا تستطيع أن تنام على حد قولها.
وبحسب موقع «ميرور»، قامت الأم الشريرة بخنق طفلها البالغ من العمر شهرين، وأحرقت جسده لأنه ظل يبكي ولا يتركها تنام، فاستخدمت «لوبوف كوستيوك»، 23 عامًا، رباط الحذاء في عملها القاتل لخنق ابنها الصغير بلفه حول رقبته، ثم أحرقت جثته وأخفت الرفات في غابة بالقرب من كوباكي أوكرانيا، ولكن بعد اختفائه أبلغ زوجها «بترو كوستيوك»، 49 عامًا ووالد الصغير الشرطة بالاختفاء وبعد عمل التحريات تم القبض على «كوستيوك» وحُكم عليها بالسجن 11 عاماً.
استمعت المحكمة إلى أن الأم قد استيقظت ليلاً عندما كان الطفل يعاني من الحمى، وفي غضب شديد، قامت بخنقه حتى الموت، ثم أحرقت الجثة.
اكتشفت المباحث أن «كوستيوك» قامت بلف جسم الطفل في بطانية بعد القتل، ثم قامت بغمس البطانية في البنزين، وأشعلت فيها النار في غابة نائية على مسافة قريبة خارج قريتهم، ثم خبأت بقايا جسد الطفل في الغابة تحت الفروع الجافة، وهربت من مكان الحادث، لكن الشهود أخبروا الشرطة أنهم رأوا «كوستيوك» وهي تحمل حقيبة أو بطانية عندما غادرت كوباكي، وعثر الطب الشرعي أيضًا على آثار للبنزين وملابس الأم وأدلة أخرى خلال التحقيق المطول.
وقال الزوج الذي غادر زوجته قبل أشهر قليلة من القتل الشنيع لأنها كانت دائمًا عصبية وعلاقاتها متوترة، قال: «مزاجها يتغير بشكل كبير دون سبب واضح، لكنني لم أستطع حتى أن أتخيل أنها ستقتل ابننا».