ألقى رجل أمه من شرفة غرفتها في دار للرعاية في بريطانيا، لأنه لم يكن يريد أن يراها تتألم، حسبما سمعته المحكمة.
وبحسب موقع «ميرور»، قال ممثلو الادعاء إن «روبرت نايت» مدرس اللغات، حمل أمه من على فراشها وأخرجها لشرفة الغرفة، ثم قام برفع المتقاعدة الضعيفة المصابة بمرض ألزهايمر لطول 5 أقدام حتى يقربها من حافة الشرفة لرميها، وقد استمعت المحكمة إلى الابن الوحيد الذي تم مثوله أمام محكمة باسيلدون كراون ببريطانيا، بتهمة القتل العمد حيث قتل والدته البالغة من العمر 79 عامًا، بإلقائها من شرفة غرفتها لتقع على رأسها.
واصيبت «نايت» التي كانت في المراحل الأخيرة من حياتها، بكسر في الجمجمة وإصابات «كارثية» لسقوطها من ارتفاع 13 قدمًا ونصفاً، وقد تم إعلان موتها بعد دقائق فقط من وصول المسعفين إلى الموقع، وتم القبض على «نايت»، 52 عامًا في مكان الحادث بعد الحادث المروع.
اتصل الموظفون بالإسعاف، ووصل المسعفون الموقع في غضون ست دقائق، ولكن لم يكن هناك شيء يمكن القيام به لإنقاذ الأرملة، في حين أن ابنها كان واقفاً يشاهد سقوطها حتى وفاتها، ثم بعدها نزل «نايت» لمكان الحادث، قدم نفسه للموظفين، وقال لهم بهدوء: «استدعوا الشرطة، لقد قتلت للتو والدتي».
تم إلقاء القبض على «نايت»، وأخبر المحققين بأنه حزين أن يرى والدته تعاني من المرض فهو ينفي تهمة القتل، لكنه مقتنع أنه أراد أن يخفف آلام أمه.