لا تفوت المملكة فرصة المشاركة بأي نشاط أو معرض عالمي، وذلك من باب إيمانها بأهمية هذه المشاركة، وما تعود به من فائدة اقتصادية واجتماعية، لذا ومن هذا المنطلق انطلق معرض «اليوم العالمي للطيور المهاجرة وأثر البلاستيك عليها» في الرياض، والذي ينظمه نادي الصقور السعودي على مدار يومين، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي تحتفل به 53 دولة يومي 11 مايو و12 أكتوبر سنويًّا.
ويتضمن المعرض مجموعة صور توضح رحلة الطيور المهاجرة وعينات لأضرار المخلفات البلاستيكية وخطرها على حياة تلك الطيور، حيث تتأثر الصقور والطيور المهاجرة بالبلاستيك بشكل مباشر، من خلال عرقلة حركتها بسبب أجزاء البلاستيك، أو عن طريق أجزاء البلاستيك المتحللة (الميكرو بلاستيك الثانوي) الذي يتسبب بتسمم الطيور المهاجرة بأنواعها.
كما يحتوي المعرض على عرض حي لعدد من الصقور، قدّم من خلاله النادي نبذة تعريفية عن أنواعها وطرق التعامل معها والتقاط الصور التذكارية.
وأكمل النادي تسجيل الفعالية في خارطة الفعاليات العالمية المهتمة باليوم العالمي للطيور المهاجرة والتي يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويهدف المعرض لزيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية الطيور المهاجرة ودورها في النظام البيئي، والإسهام في الحد من التلوث البلاستيكي، حيث شهد أول أيام المعرض إقبالًا كبيرًا من الحضور من مختلف الجنسيات، حيث يواصل استقبال الزوار اليوم، من الساعة التاسعة مساءً حتى الثانية صباحًا.
تجدر الإشارة إلى أنه بدأ الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة عالميًّا اعتبارًا من 9 أبريل عام 2006م بهدف زيادة وعي أفراد المجتمع وتعبئة جهوده للحفاظ على الطيور المهاجرة .