صحة وسلامة المعتمرين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي من الأولويات التي تضعها المملكة نصب عينيها، وتحرص على تحقيقها بكل ما أعطيت من إمكانيات مادية ومعنوية، لذا ومن هذا المنطلق حدّدت الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة 10 مستشفيات داخلية وخارجية لتقديم الخدمات للزوار والمعتمرين، إضافة إلى تكليف 6718 من الكوادر البشرية لتقديم الخدمة الصحية لضيوف الرحمن على مدار الساعة.
وتواصل الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تقديم الخدمات العلاجية من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ومنافذ الدخول، والطرق المحورية المؤدية من وإلى المدينة المنورة على مدار العام وفي مواسم الحج والعمرة.
وكانت صحة المنطقة قد حددت 10 مستشفيات داخلية وخارجية لتقديم الخدمات للزوار والمعتمرين، وهي: مستشفى (الملك فهد، أحد، الأنصار، الميقات، خيبر، الحناكية، الحمنة، مدينة الحجاج، المدينة للنساء والولادة والأطفال، إضافة إلى مستشفى ينبع العام)، في حين تم تكليف 6718 من الكوادر البشرية لتقديم الخدمة الصحية على مدار الساعة، منها 1633 طبيبًا، 2139 من كوادر التمريض، و2087 من فئة الفنيين، إلى جانب 859 إداريًّا.
أما على صعيد مراكز الرعاية الأولية وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان تم تحديد مواقع المراكز الصحية المشمولة بخطة العمرة وتجهيزها، وهي: مركز (باب جبريل، الصافية، باب المجيدي، مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وكذا مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع، ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع التجاري).
وتقوم إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي على مدار العام بتجهيز مركز النقل الإسعافي وتزويده بالكوادر الفنية المتخصصة، والمركبات الإسعافية عالية التجهيز، وذلك لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف، ودعم مراكز الرعاية الصحية الدائمة والموسمية في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد النبوي، إضافة إلى دعم أقسام الطوارئ في المستشفيات، وذلك على مدار الساعة.