بعد إعلان مجلس الشورى مؤخراً موافقته على نظام "الإقامة المميزة"، تتجه المملكة العربية السعودية إلى إلغاء نظام الكفيل ضمن ذلك النظام والذى يمنح مزايا خاصة تتعلق بحرية التنقل والحركة من وإلى السعودية ذاتياً دون الحاجة إلى موافقة من الكفيل.
وقد أنشأت السعودية مركزاً يسمى مركز الإقامة المميزة يختص بشؤون هذا النوع من الإقامة.
وينقسم مشروع الإقامة المميزة إلى "إقامة دائمة وإقامة مؤقتة" برسوم محددة، ويمنح صاحبها عدداً من المزايا من ضمنها ممارسة الأعمال التجارية وفق ضوابط محددة.
كما يمنح النظام الجديد المقيم مزايا منها الإقامة مع أسرته واستصدار زيارة للأقارب واستقدام العمالة وامتلاك العقار وامتلاك وسائل النقل وغير ذلك، ويتضمن النظام دفع رسوم خاصة تحددها اللائحة التنفيذية.
ويأتي نظام "الإقامة المميزة" ليتماشى مع ما كان قد أعلنه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع البطاقة الخضراء "جرين كارد"، في عام 2016، والذى سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في المملكة، وأنه سيكون رافداً من روافد الاستثمار في المملكة، وأنه سيطبق خلال الخمس سنوات المقبلة.