مما لا شك فيه بأن الجينات الإبداعية والأدبية والرياضية والعلمية تورث للأبناء، وهو ما اثبتته الطفلة المصرية مكة ابنة اللاعب المصري الدولي الشهير نجم نادي ليفربول محمد صلاح، بموهوبتها بلعب كرة القدم مثل أبيها، وانتزعت إعجاب الجماهير الغفيرة بسرعتها في الجري وركل الكرة في المرمى من مسافة لا بأس بها رغم حجمها الصغير، وأظهرت حركات جسدها تمتعها بثقة كبيرة بالنفس وراحة طبيعية في الملعب.
وترسخ هذا الاعتقاد مؤخراً بعد دخولها إلى أرض ملعب الأنفيلد بعد إطلاق صافرة النهاية بين ليفربول وولفرهامبتون لتبدأ بالجري على أرضية الملعب.
وقامت مكة محمد صلاح، بالجري بالكرة من منتصف الملعب باتجاه المرمى وسط تشجيع الجماهير الحاضرة الذين بادلوها التحية، وسجلت هدفًا في المرمى الخالي وسط صيحات الجماهير الحاضرة والذي تفاعل معها بشكل كبير، فحققت هدفا مزدوجًا في المرمى وقلب جمهور ليفربول معاً، وأظهرت كاميرا الملعب محمد صلاح «25 عامًا» وهو يتابع لعب ابنته في الملعب بسعادة وفخر كبيرين أمام جمهوره الإنكليزي الذي احتفى بابنته وهدفها الأول.
وأصبحت مكة في لحظات نجمة الملعب بعد انتهاء المباراة التي فاز بها ليفربول على وولفر هامبتون «2-0». وعلق بعدها محمد صلاح بتغريدة على «تويتر» يوم الأحد: «نعم.. أعرف أن لدينا واحدة في المنزل.. هذه واحدة جديدة».
حققت مكة «هدف الموسم»
ووصف الحساب الرسمي لـ«فيفا» باللغة العربية على «تويتر»، هدف مكة بـ «هدف الموسم».
يذكر بأن «محمد صلاح» حصد جائزة الحذاء الذهبي الخاصة بهداف الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي مع زميله ساديو ماني وبيير أوباميانغ لاعب أرسنال، كما سيخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام للموسم الثاني على التوالي، حسب موقع «سبوتنيك».
ولا بد أن فرحته بجائزة ابنته مكة بوصف حساب الفيفا الرسمي لهدفها بأنه «هدف الموسم» يوازي فرحته بالحصول على جائزة الحذاء الذهبي الذي شارك عائلته بفوزه بها، وهدف مكة الأول لها يعد العالم ببطلة رائعة فيما لو شجعها والدها على رياضة كرة القدم مبكراً.