استغل 3 عمال ثراء تاجر سيارات في محافظة الشرقية وتمكنوا من خطف ابنه صاحب الـ 14 ربيعًا، واحتجزوه في منزل، وساوموا والده على 2 مليون جنيه فدية نظير إطلاق سراحه.
وبعد 48 ساعة من الجريمة تمكن قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية من القبض علي المتهمين الذين كانوا يتنقلون بين عدة أماكن بالقاهرة والقليوبية، بعد ورود بلاغ من تاجر سيارات معروف بالشرقية ومقيم بالصحافة دائرة المركز«بقيام ثلاثة مجهولين يستقلون سيارة ملاكي ماركة شيفروليه» لم يتمكن من تحديد أرقامها «باختطاف ابنه محمد «14 سنة طالب» من أمام مسكنه وهربوا وتلقيه اتصالاً من مجهول على هاتفه المحمول «من رقم محدد» طلب فيه المتصل مبلغ 2 مليون جنيه كفدية لإطلاق سراح ابنه.
عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة وإدارة البحث الجنائي بالقليوبية تم استهدافهم بعدة مأموريات برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة فريق البحث المُشكل بمحال إقامتهم وأماكن ترددهم بأمني «القاهرة والقليوبية».
وأسفرت جهود البحث الجنائي عن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بارتكاب الواقعة وقرروا أن أحدهم كان له سابقة تعامل مع الأب، وشرائه بضائع من والد المجني عليه، ولعلمه بثرائه عقد العزم على اختطاف ابنه وطلب فدية نظير إطلاق سراحه، وفي سبيل تنفيذ مخططه استعان بباقي المتهمين.
وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، بعد أن نجحت الشرطة في تحرير المجنى عليه بمسكن المتهم الرابع، وتبين سلامته وعدم تعرضه لأي مكروه، أرشدوا عن الهاتف المحمول المستخدم في المساومة وتطوير مناقشتهم، وضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وفحص نشاطهم الإجرامى.