تبدأ الحلقة الحادية عشر من مسلسل «خمسة ونص» بوصول عايدة (رواد عليو) حبيبة غمار (قصي خولي) السابقة إلى مقر حفل زفافه على بيان (نادين نجيم)، وذلك عقب وصولها من سوريا بناء على اتصال هاتفي مع سوزان (رولا حماده) زوجة والد غمار، ولكن صديقه جاد (معتصم النهار) يمنعها من الدخول إلى الحفل ويقنعها بالانتظار في الخارج، ثم يذهب لإخبار غمار الذي يخرج من الحفل مسرعاً من أجل إنقاذ الموقف.
غمار يخبر عايدة بأنه لا يحبها
يخبر غمار عايدة بأنه لم يعد يحبها ويطلب منها البقاء بعيداً عن حياته، بينما تخبره هي بأنها مازالت تحبه وبأن زواجها من رجل آخر كان رغماً عنها، وبعد حوار قصير يقنعها بأن تبقى في أحد الفنادق لبعض الوقت إلى أن يتمكن من الجلوس معها والوصول إلى حل يرضيها.
يذهب غمار مع بيان لقضاء شهر العسل، وبعد عودتهما يتحدث إلى عايدة ويطلب منها أن تعود إلى سوريا وألا تتحدث إليه مجدداً، ورغم محاولاتها لاستمالته إليها، يبقى غمار على موقفه ويؤكد لها على أنه يحب بيان ولا ينوي التخلي عنها.
غمار يكشف عن وجهه الآخر
بعد ذلك تنتقل بيان إلى قصر الغانم، وتبدأ المناوشات بينها وبين سوزان -زوجة الغانم-، التي تحاول تضييق الخناق عليها وتظهر عدم محبتها لها منذ اللحظة الأولى، وفي الوقت ذاته يبلغ غانم الغانم (رفيق علي أحمد) غمار بأنه قد تم تعيينه عضواً في الحزب السياسي الذي يرأسه، ويصطحب غانم ولده غمار إلى اجتماع طاريء في مقر الحزب، وأثناء الاجتماع يخبر الغانم باقي أعضاء الحزب بأنه قد قرر تعيين غمار نائباً له في رئاسة الحزب مما يثير حفيظة الأعضاء المعترضين على وجود غمار، ورغم ذلك يقوم الغانم بعمل تصويت على القرار فتوافق الأغلبية ويصبح غمار رسمياً نائباً لوالده في رئاسة الحزب، ويتضح مخطط غمار في السيطرة على كل شيء حيث يكشف في حوار بينه وبين صديقه جاد رغبته في تدمير غانم الغانم وأسطورة عائلة الغانم -التي لا يشعر غمار بالانتماء إليها- إلى الأبد.
لقاء بيان بعايدة حبيبة غمار السابقة
تستغل سوزان (رولا حمادة) فرصة عدم وجود أحد سواها هي وبيان (نادين نجيم) في المنزل، وتتصل هاتفياً بعايدة (رواد عليو) وتطلب منها الحضور إلى قصر الغانم لكي تواجه بيان بكل شيء، وتنتهي أحداث الحلقة بوصول عايدة إلى قصر الغانم للقاء بيان.
يذكر أن مسلسل «خمسة ونص» من كتابة إيمان السعيد وإخراج فيليب أسمر وإنتاج شركة ” الصباح ميديا “.