تطورت الأحداث في الحلقة الـ 11 من مسلسل "العاصوف"، إذ تصاعدت بوتيرة ملحوظة، من ذلك عودة ظاهرة "الزيجات" في المنازل، التي عُرضت مشاهد منها في الجزء الأول من العمل بإقامة الأفراح والليالي الملاح على أسطح البيوت الطينية في حقبة السبعينيات الميلادية.
حيث احتفلت عائلة "الطيان" بزواج ابنتهم هيلة، التي تؤدي دورها نرمين محسن، والهنوف، التي تؤدي دورها إلهام علي، في حفل واحد، أظهر العادات والتقاليد السائدة في "الزيجات" بالرياض في تلك الحقبة.
وتميَّزت الحلقة بالمزج البصري بين الجزأين الأول والثاني بعودة شخصية "خجيم"، الذي كان بائعاً في الأسواق الشعبية في الجزء الأول، لكنه أطل هذه المرة بشخصية جديدة، إذ أصبح تاجراً كبيراً، ورجلَ أعمالٍ شهيراً، الأمر الذي فاجأ "خالد"، الذي يؤدي دوره ناصر القصبي، إضافة إلى زواجه من "غزيل" التي أثارت جدلاً كبيراً في الجزء الأول بسلوكياتها الطائشة.
ازدهار التجارة في تلك الفترة، الذي يوثقه العمل، حضر في هذه الحلقة أيضاً، حيث يبدأ "محس" ممارسة مهنة جديدة بالشراكة مع "حمود" باستيراد اللحوم بدل الجلود، مستفيداً من خبرته التجارية الطويلة بالعمل في مهنة المحاماة، ثم دخول مجال بيع السجاد، قبل بيع الجلود.
كذلك وثق العمل في هذه الحلقة واقع الحال في المستشفيات خلال تلك الحقبة بنقل خال العائلة، الذي دائماً ما يحاول الإصلاح بين أفراد عائلة الطيان، إلى أحد المستشفيات لتعرضه إلى جلطة، ما أصابهم بحزن كبير.
ومن الأحداث المثيرة أيضاً ظهور "أم غزيل" من جديد، التي تؤدي دورها أغادير السعيد، بزيارة خالد في مكتبه العقاري، الذي يتفاجأ بها، ويسألها عن سبب قدومها، فتكشف له عن رغبتها في شراء عمارة سكنية، طالبةً منه مساعدتها في مسعاها، كونه يمتلك مكتباً عقارياً.
وفي سياق متصل، أطلق الفنان ناصر القصبي تغريدة عبر حسابه في تويتر، كتب فيها: "العاصوف. ترقبوا قريباً أحداث الحرم في الأيام المقبلة. منعطف في العمل الدرامي السعودي".
