دارت أحداث الحلقة الثالثة عشر من مسلسل "هوجان" الذي يقوم ببطولته الفنان محمد إمام، حول نجاح هوجان في إنقاذ كمال اللباد "رياض الخولي" وابنته من الهجوم المسلح أثناء عودتهما من المقابر، ونقل نور بعد إصابتها بطلقة في كتفها الأيسر إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وأصدر كمال اللباد أوامره بسرعة الوصول للجناة وأخذ هوجان وفهد وذهبوا إلى "رامي غيته" في معرض السيارات الخاص به، وتعدوا عليه بالضرب اعتقاداً منهم أنه من أرسل البلطجية لإطلاق النار عليه.
اتفقت زوجة هوجان السابقة نوجة "أسماء أبو اليزيد" مع لطفي الحراق "كريم محمود عبد العزيز" على سرقة شمندي الشحات، وكشفت نوجة عن المكان الذي يقيم فيه شمندي مؤكدة لزوجها لطفي أنه يمارس "الشحاتة" منذ 50 سنة، وتمكن الحراق من سرقة النقود والهرب بها تاركاً زوجته بين يد شمندي، ولكنه يفاجىء داخل منزله أن الأموال كلها فكة ولا تتجاوز خمسة آلاف جنيه.
فوجيء "هوجان" بزيارة وردة له داخل المستشفى لتطمئن عليه، وطالبته ان يترك العمل مع "اللبان" لأنه شخصية محاطة بالمخاطر ويواجه عدد كبير من الأعداء، ولكن "هوجان" رفض طلبها، وناشدها مساعدته في العثور على الرجال الذين نفذوا عملية إطلاق النار على كمال اللبان، وذهبوا لـ"منفاخ"، ليساعدهم.
بعدها ذهب حورس وهوجان لوردة لتحذيرها بأن بهلول عرف أنها تقف وراء محاولة التحريض للتخلص منه داخل السجن، وشهدت أحداث الحلقة إحضار هوجان للكلبة التي تحبها نور ابنة كمال اللبان المصابة داخل المستشفى وكراسة الرسم، ما تسبب فى إدخال الفرحة إلى قلبها ووجهت له الشكر.
مسلسل "هوجان" يشارك في بطولته بجانب محمد إمام، كل من كريم محمود عبد العزيز، وعبير صبري، وصلاح عبد الله، ورياض الخولي، وأوس أوس، وميرنا نور الدين، وعارفة عبد الرسول، وأسماء أبو اليزيد، وهاجر أحمد، من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.