تطرح العديد من الفتيات هذا التساؤل الملح على أنفسهن دوماً «كيف أكون قوية الشخصية»؟ مع اختلاف المواقف التي تتعرض لها المرأة، كيف تكون ذات شخصية قوية في عملها أو بيتها أو مع زوجها أو حتى مع أطفالها؟ وما هي الطرق الواجب اتباعها؟ خاصة وأنّ قوة الشخصية أمر أساسي للنجاح في كافة مجالات الحياة. المستشارة الأسرية «ريما باجابر» ترشدكِ إلى اتباع النقاط التالية:
إرشادات للتمتّع بشخصية قوية
الصدق مع النفس
يعد الصدق مع النفس ومصارحتها ومواجهتها بالحقائق حتى ولو كانت قاسية، من أهم العوامل لبناء الشخصية القوية، وهذا الأمرلا يأتي كما تقول «باجابر» بين ليلة وضحاها، بل يأتي بالتدرب والتعود.
معرفة العيوب والميزات
نستطيع القول بأن من أهم العوامل التي تساعد على اكتساب الشخصية القوية، هي معرفة عيوبنا ومميزاتنا، حيث تعتمد هذه الخطوة على الصدق في المقام الأول. فالمعرفة تجعلنا أكثر تركيزاً على مميزاتنا لنطورها أكثر ولتصبح أقوى، وتجعلنا بالمقابل ننتبه إلى عيوبنا لنحاول أن نتخلص منها ونضع مكانها مميزات إيجابية، هذه العملية تتيح لنا أن نقوي من شخصيتنا وذاتنا كل يوم.
التعلم من الأخطاء
يعتبر ارتكاب الأخطاء جزءاً من عملية التعلم، إلا أنه من المهم الاعتذار عن الأخطاء عند حدوثها للحصول على احترام الآخرين، والعمل أيضاً على التعلم من الأخطاء، ومسامحة النفس والمضي قدماً.
القدرة على اتخاذ القرار وتحمل العواقب
من أهم مؤشرات قوة الشخصية القدرة على اتخاذ القرار وتحمل العواقب، والمضي في الحياة والتعلم منها.
قوة التحمل والصبر
فذلك يجعلك ذات هيبة أمام الآخرين، وتحديداً في حالات الغضب. عليك أن تسيطري على مشاعرك وغضبك، وأن تتحملي الظروف الصعبة التي تمرين بها، وأن تكوني على ثقة بأنها ستتبدل بظروف أفضل، فذلك يجعل منك شخصية قوية ومؤثرة.
التمسك بالمبادئ والمعتقدات السليمة
طبقيه في مختلف الظروف والمواقف التي تمرين بها في حياتك، ولا تحاولي تغييره لأجل الآخرين. عليك أن تجعليه من القواعد الأساسية التي تتبعينها في حياتك الخاصة، فهو من الصفات المهمة لأقوياء الشخصية.
