نفت الدكتورة هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى، تعيينها سفيرةً للسعودية لدى النرويج بعد نشر خبر عن ذلك في عدد من المواقع، التي أكدت أن الحليسي، ستكون السفيرة الثانية لبلادها في الخارج بعد الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية لدى أمريكا.
وأوضحت الحليسي في بيان أمس، أنه لم يصدر حتى الآن أمر ملكي، أو قرار من مجلس الوزراء بتعيينها سفيرةً، أو إبلاغها رسمياً بذلك.
وعن مباركة زميلات لها بالمنصب، قالت: "اسألوهن، فأنا لم يرد على لساني أي تأكيد للخبر".
وكانت مواقع عدة نشرت خبر تعيين الدكتورة هدى الحليسي سفيرة للسعودية لدى النرويج، خاصة بعد قيام إحدى زميلاتها في مجلس الشورى بتقديم التهنئة لها في تغريدة على تويتر.
يشار إلى أن هدى بنت عبدالرحمن الحليسي، حاصلة على الماجستير في اللغة الفرنسية وآدابها عام 1987 من جامعة كولورادو، وعملت مستشارة لدى هيئة الغذاء والدواء، ومستشارة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء منذ عام 1999.
وهي أول سعودية تعمل في هيئات الاتحاد البرلماني الدولي، كما نالت جائزة السعفة الذهبية من الحكومة الفرنسية عام 2009 بوصفها أفضل وكيل قسم في مركز الدراسات الجامعية بجامعة الملك سعود.