أقام أعضاء مسلمون في الكونغرس الأمريكي، حفل إفطار رمضاني بمبنى «الكابيتول»، في فعالية هي الأولى من نوعها.
بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فقد حضر الفعالية مساء الإثنين الماضي، العديد من أعضاء الكونغرس منهم زعيم الأغلبية النائب من ميريلند ستيني هوير وعدد من أعضاء غرفتي الكونغرس.
ونظم الحفل كل من إلهان عمر ورشيدة طليب وأندريه كارسون، وهم أعضاء مسلمون في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، بالاشتراك مع منظمة «مناصري المسلمين» المعنية بالدفاع عن الحقوق المدنية.
وفي خطاب ألقته قبيل بدء الإفطار، أكدت النائبة عن ولاية ميشغان، رشيدة طليب، وهي من أصول فلسطينية، على «الأهمية التاريخية» للحدث.
وأضافت: «هذا الحدث يرفع مكانة جالية بأسرها شعرت لفترة طويلة بالتهميش. استُهدفنا ظلماً من أجل إثارة الخوف وتعزيز أجندة الكراهية».
تابعت: «الليلة نجدد التزامنا بالعدالة، ونبذ الإقصاء، والشعور بالانتماء».
وأضافت الحفل هو «تذكير على أننا أمة مبنية على الحرية الدينية، حيث يمكن للأشخاص الساعين إلى الفرص وحياة أفضل أن يجدوها بغض النظر عن دينهم».
وقال العديد من الذين حضروا الحفل إنهم حضروا ليس فقط لدعم المسلمين، وإنما أيضًا لدعم جميع من يواجهون تهديدات والاضطهاد في كل أنحاء العالم.
وكانت الوجبة التي خصصت للإفطار تكونت من التمر والأرز المتبل وشوربة اليقطين إضافة إلى سلطة وفواكه.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها حفل إفطار في الكونغرس الأمريكي، بينما ابتدع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، تقليدًا بتنظيم إفطار سنوي في البيت الأبيض واستمر به الرؤساء المتعاقبين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.