نجا عيسى "أحمد السقا" من زلة اللسان أمام ضابط المباحث بخصوص واقعة تسمم السائق عبد القادر، ولكنه وقع في دائرة الشك، بعدما تيقن الضابط من وجود سر في حياة عيسى يتعلق بواقعة قتل ضاحي "محمد ممدوح" وعزت "هادي الجيار"، لكن الكارثة الأكبر التي واجهت عيسى هي "اختفاء المخدرات" من مخزن الكتب بالمدرسة، والمؤكد أنه سيلجأ لجريمة قتل جديدة لاستعادتها، أو يدخل في صدام مع فرح "مي عمر" التي ستشك في استحواذ عيسى على الصفقة البالغ قيمتها 70 مليون جنيه.
أحداث الحلقة الـ 20 من مسلسل "ولد الغلابة" بدأت بانفراجة في موقف عيسى الذي وقع في زلة لسان أمام ضابط المباحث بالكشف عن معرفته طريقة قتل عبد القادر بالسم، وبرر كلامه بأنه سمع وهو في طريقه لمقر الشرطة عن واقعة وفاة بالسم، وخمن أنه عبد القادر، وعندما أراد الضابط محاصرته بالأسئلة، طالبه عيسى بفتح تحقيق رسمي، وقال أنه متأثر بكلام شقيقته صفية "إنجي المقدم" عنه، وهنا سمح له الضابط بالانصراف مع تهديد بأنه سيفتح التحقيق قريبا في كل الوقائع المشتبه تورط عيسى فيها.
بمجرد انصراف عيسى بالسيارة الأجرة المملوكة له شاهدته شقيقته صفية وكانت بصحبتها ابنة خالتها زينب، واعتبرت صفية وجود السيارة الأجرة دليل جديد على كذب عيسى لأنه ابلغهم سابقا بسرقتها، وزارت صفية شقيقها حمزة "كريم عفيفي" وعلمت منه أن عبد القادر اعترف قبل وفاته أنه لم يقتل ضاحي، وطلبت منه الادلاء بهذه المعلومات أمام الشرطة لتضييق الخناق على شقيقها عيسى، ولكن حمزة يرفض أن يقوم بأي فعل يهدد سلامة شقيقه وأكد أنه لو كان متورطا في قتل ضاحي سيكون "رجلا" نجح في الثأر لكرامة العائلة بعد زواج المقتول سرا من شقيقتهم قمر.
صديق "إدوارد" شقيق عيسى، طلب منه أن يعمل معه، لمواجهة ظروف الحياة الصعبة، وبالفعل يتفق معه عيسى على تجهيز عدد من الرجال بالسلاح تمهيدا لنقل المخدرات وتسليمها إلي التجار، ورفض عيسى أن ترافقه فرح في هذه المهمة الصعبة، وخاضوا معا المواجهة الثانية، بعدما أعلنت فرح ندمها الشديد على التورط في قتل عبد القادر وشقيقه عيد.
تجار المخدرات الكبار رفضوا الرد على اتصالات رشوان وبدأوا يشكون في قيمة المخدرات المقرر بيعها، واتفقوا على البحث عن صانعها حتى يتمكنوا من تدبير احتياجاتهم بنفس الجودة ودون الحاجة لرشوان المعروف بعدم التزامه بكلمته.
خطة قتل عيسى
رشوان وضع خطة لاستدراج عيسى والحصول منه على كمية المخدرات وقتلها بعدها، كما وعد شقيقته ثريا بالانتقام من فرح بعدها وقتلها ثأرا لتورطها في قتل الدكتور عزت.
زينب "هبة مجدي" ضربها زوجها بسبب خروجها المتكرر دون موافقته وأخذها غصباً لمنزله ، ومنع أمه وصفية من الاطمئنان عليها، وهددت صفية بإبلاغ الشرطة، فعيرها بتجارة شقيقها عيسى في المخدرات.
المخدرات ضاعت
عيسى اصطحب شقيقه صديق لبدء نقل مخدر الاستروكس من مكانه في مخزن الكتب بالمدرسة ولكنه فوجيء بتغيير القفل، وبعد اقتحام المخزن وجده خاليا من المخدرات لتنتهي الحلقة دون الكشف عن هوية من سرقة الكمية كلها .