في هذه القرية بالهند، تقوم أخت العريس بإجراءات الزواج من العروس، بينما يبقى العريس في منزله مع والدته، وتقود أخته الزفاف من باب العروس ثم تأتي بها لأخيها.
وبحسب موقع «هندوستان تايمز» تتبع القبائل في هذه القرى تقاليد غير اعتيادية تحدث دون وجود العريس، حيث لا يستطيع العريس حضور حفل زفافه، وينبغي على أخته غير المتزوجة، أو أي امرأة غير متزوجة من عائلته أن تمثله في الاحتفالات باعتبارها العريس، فيبقى العريس في منزله مع والدته، بينما تقود أخته الزفاف من باب العروس، وتقوم بإجراءات الزواج ثم تأتي بها لأخيها.
يقول «كانجيبهاى راثوا»، أحد السكان المحليين في قرية سورخيدا، إن جميع الطقوس التي يقوم بها العريس تقليديًا تتم بواسطة أخته، إنها تأخذ مكان أخيها مع العروس بدلاً منه، ويتم اتباع هذه الممارسة في ثلاث قرى، ويعتقد «راثوا» أنه إذا لم يُتبع هذا العرف، فسيحدث بعض الضرر. ويقول «رمسينجبهاى راثوا» رئيس قرية سوركيدها في المقاطعة، إنه كلما تجاهل الناس هذه الممارسة، فإن الأحداث المؤسفة حلت بهم، ويقول: «لقد حاول بعض الناس في بعض الأحيان عدم اتباع هذا التقليد، فينتهي بهم الأمر بالزواج المكسور، أو أن حياتهم العائلية لا تسير على ما يرام، أو أن هناك عدة أنواع أخرى من المشاكل.
وعلى الرغم من أن العريس يرتدي ملابس «شيرواني» أي زي الزواج التقليدي لديهم ويحمل سيفًا تقليديًا، إلا أنه لا يمكنه حضور حفل زفافه.
يقول النقاد إن هذا التقليد الفريد يعكس الثقافة القبلية، وهو جزء من الفولكلور الذي كانت تتبعه القبائل منذ زمن سحيق، وفقًا للفولكلور، فإن عقائد القرى الثلاث سورخيدا وسانادا وأمبال كانوا من العزاب، والقرويون من أجل إظهار الاحترام لهم احتفظوا بأنفسهم في المنزل، وهم يؤمنون أن هذا التقليد سيحمى عرائسهم من الأذى.