لو اختلفت العادات إلا أن معظم البلاد العربية تتفق في طقوس معينة لاستقبال عيد الفطر المبارك، وان إختلفت بعض التفاصيل، ولكن الطقوس واحدة وتبدأ قبل حلول العيد بأيام، ولذلك تشير الباحثة في تاريخ الشعوب الدكتورة رفيق حسن إلى طقوس متوارثة على مر السنين تشمل ما يلي بالترتيب:
شراء ملابس العيد وهذه تتبع قاعدة أن العشر الوسطى من رمضان هي للملابس ويقال عنها الخرق.
إعداد الكعك " الحلق": حسبما اعتادت معظم الشعوب العربية، وإن قل إعداد الكعك في البيوت وأصبح الحصول عليه جاهزاً من الأسواق هو الأكثر شيوعاً.
تنظيف البيوت وفرش المفارش الجديدة وشراء أدوات منزلية للضيافة مثل الأكواب والترامس لحفظ القهوة العربية، وقوالب تقديم الكعك والحلوى والمكسرات للضيوف.
الحناء أو الخضاب: ويحدث ذلك في ليلة العيد وتقوم به الجدة، أو جارة من الجارات لنساء وبنات وأطفال الحي.
صلاة العيد في فجر يوم العيد: ويؤديها الرجال، وغالبا ً ما تؤديها النساء بصحبة الأطفال، ويتبع المصلون السنة في الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر.
الإفطار مع العائلة وغالباً ما يكون على الفسيخ وهو السمك المملح والذي يعد في البيت.
زيارة المقابر: وتحدث قبل زيارة الأرحام، وهناك بعض العائلات تحرص على زيارة المقابر قبل يوم العيد.
تكريم المسحراتي: ويكون ذلك صباح يوم العيد ويحصل على العيدية من البيوت التي نادى على أصحابها طيلة الشهر الفضيل، وتختلف العيدية من المال إلى الكعك والمعمول والمكسرات والحلوى.
العيدية: وتوزع على النساء والأطفال، وهناك بعض البلاد التي تقوم الأم أيضا بتوزيع العيدية على أطفالها، ولكن تبقى العيدية من الأب هي الثابتة ويتوجه الصغار بعدها لشراء الألعاب والمفرقعات.
زيارة الأرحام: وتتم بعد تناول الإفطار، وكذلك تهنئة الجيران بقدوم العيد، وحمل الهدايا والعيدية للنساء من العائلة.
الخروج إلى الأماكن العامة: وتختلف هذه العادة من بلد إلى بلد، فهناك من يفضل قضاء العيد في البيوت خاصة النساء لاستقبال قرابتهن من الرجال، وفي مصر يكون الخروج للمتنزهات هو السائد خاصة في المدن المكتظة بالسكان.