توفّي المؤذّن رضا معيوف أثناء أدائه أذان صلاة الصبح بجامع "عمر الفاروق" بحي"المندرة" بمدينة القلعة الكبرى (130 كلم جنوب تونس العاصمة).
وذكر شهود عيان أن آخر كلماته كانت "حي على الفلاح" ثمّ سقط مغشيّاً عليه.
والمؤذن عمره 54 عاماً وأب لابن وحيد وعرف بورعه وتقواه.
وقد تأثر الجميع على وفاته ورأوا في تعليقات على مواقع التّواصل الاجتماعي أن الله كتب له حسن الخاتمة، والكل دعوا بالرحمة.
والجدير بالذكر أن حادثة مماثلة حصلت يوم السبت 27 أبريل عام 1913 بـ"مدنين" بالجنوب التونسي، فقد توفّي المؤذن على بن عبد القادر مؤذن" جامع سيدي علي" أثناء إقامته أذان صلاة الفجر.