السيدة نبيهة رضوان تسأل:
أريد الاعتكاف فى المسجد مع عدد من الصديقات، وزوجى يرفض فهل في ذلك إثم؟
يجيب د.إبراهيم الجمل أحد علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى بدار الإقتاء المصرية والأمين العام لبيت العائلة المصرية، ومدير عام لجنة الوعظ بالأزهر الشريف:
الاعتكاف مشروع للرجال والنساء، وقد اعتكف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده في حياته وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام، على أن الاعْتِكاف يستحسن أن يكون فِي مَسْجِدِ بَيْتِها، وَهُوَ الْمَكانُ الَّذِي جَعَلَتْهُ للصَّلاةِ مِنْهُ، واعْتِكافُها فِيهِ أَفْضَلُ؛ لأَنَّ صَلاتَها فِيهِ أَفْضَلُ ولا يمكن للمرأة أن تعتكف إلا أن تستأذن زَوْجَها، وإن أذن لها تعتكف، وأنَّها إذا اعتكفتْ بِغَيْرِ إِذْنِه كان له أن يُخْرِجَها، ولا يصحُّ اعتكافُ المَرْأَةِ فِي مَسْجدٍ، لا يُوجَدُ فيهِ مكانٌ خاصٌّ بالنساء.